مساهمة تاريخية من ألمانيا لبرنامج الأغذية العالمي تدعم السوريين وتعزز الجهود العالمية للقضاء على الجوع
وأوضح بيان صادر عن البرنامج أنه تم توجيه جزء من هذه المنحة بلغ 570 مليون يورو -وهو ما يعد أكبر مساهمة مقدمة لعملية واحدة من عمليات برنامج الأغذية العالمي -لدعم سوريا ودول الجوار، مما ساعد على استئناف تقديم المساعدات الغذائية إلى ما يقرب من ستة ملايين من الأشخاص الأكثر ضعفاً في هذه المنطقة في العام الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، عززت الحكومة الألمانية مشروعات البرنامج للتأهب ودعم القدرة على الصمود والتغذية والابتكار من خلال الاستثمارات متعددة السنوات.
وخلال زيارتها لبرلين، قالت إرثارين كازين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: "باعتبارها شريكاً رئيسياً لبرنامج الأغذية العالمي، تقدم ألمانيا الدعم للملايين من الجوعى في جميع أنحاء العالم."
وأضافت: "بالنسبة للأسر المتضررة من الأزمة السورية، أو الأسر المنكوبة جراء الجفاف في جنوبي أفريقيا، أو الموجودة في مختلف أنحاء اليمن وإثيوبيا، فإن السخاء الألماني لا يوفر المساعدات الغذائية وحسب، بل هو فرصة لجعل الجوع شيئاً من الماضي."
وقالت أيضاً: "وبالنسبة للمتضررين من الأزمة السورية، فإن للدعم الألماني دورا فعالا في توفير شريان الحياة والدعم للملايين في موطنهم. ونيابة عن جميع الأطفال والأسر التي تتلقى هذه المساعدات الضرورية في جميع أنحاء العالم، أود أن أعبر عن امتناني لحكومة ألمانيا وشعبها."
وفي الأردن ولبنان، تدعم مشروعات برنامج الأغذية العالمي الممولة من الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية 35 ألف لاجئ سوري والأسر المضيفة المستضعفة من أجل تحسين البنية التحتية للزراعة ونقل المهارات من اللاجئين إلى المجتمعات المضيفة، وإقامة مطابخ صحية لإعداد الوجبات المدرسية.