الممثل الأممي الجديد في جنوب السودان يركز على حق المواطنين بدولة مستقرة

وصل الممثل الأممي ورئيس بعثة الأمم المتحدة، أونميس، الجديد في جنوب السودان النيوزيلندي ديفيد شيرر إلى جوبا لاستلام مهامه.

ويخلف شيرر السيدة إلين مارغريت لوي، التي أنهت ولايتها في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد أن خدمت في منصبها حوالي ثلاث سنوات في منصب الممثل الخاص للأمم المتحدة في البلاد. وصرح الممثل الجديد لدى وصوله إلى مكتبه في جنوب السودان بأنه يأتي ب"عقلية منفتحة"، وأنه سيخصص وقته للاستماع إلى مختلف المعنيين، مضيفا أنه سيقضي الأسابيع الأولى للتعرف والاستماع إلى مختلف الجهات الفاعلة. وقال:"إنني أتطلع إلى المهمة. أعلم أنها ستكون صعبة. ولكنْ أشعر أن شعب جنوب السودان يستحق أن تكون له دولة فاعلة، وتعتني بمواطنيها ومستقرة وتعزز السلام والازدهار في البلاد. إذا، ما الذي يمكننا فعله للمساهمة في هذا الأمر؟ أنا بالتأكيد سأبذل قصارى جهدي للتأكد من أن يتم ذلك." ويجلب السيد شيرر إلى منصبه خبرة سياسية وإنسانية واسعة النطاق. فقد شغل منصب عضو في البرلمان في نيوزيلندا من عام 2009، إلى نهاية كانون الأول ديسمبر 2016. كما خدم الممثل الخاص في منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام ، المنسق المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) 2007-2009. وقبل ذلك، شغل السيد شيرر عدة مناصب قيادية في الأمم المتحدة، بما في ذلك رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان، وكبير مستشاري الشؤون الإنسانية لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بلغراد، من بين وظائف أخرى.