منظور عالمي قصص إنسانية

إيغلاند يعرب عن تفاؤله لبدء عمليات إجلاء آلاف المدنيين من شرق حلب

سيدة وأطفالها بانتظار الانتقال من حلب، سوريا.
OCHA/L. Tom
سيدة وأطفالها بانتظار الانتقال من حلب، سوريا.

إيغلاند يعرب عن تفاؤله لبدء عمليات إجلاء آلاف المدنيين من شرق حلب

أعرب يان إيغلاند، المستشار الخاص لمبعوث الأمين العام لسوريا عن تفاؤله بأن اليوم الخميس سيكون بداية المحاولة الأخيرة والناجحة لعملية إجلاء آلاف المدنيين من شرق حلب.

وقال إيغلاند في مؤتمر صحفي عقد بجنيف، إن خمس محاولات قد فشلت في السابق ولكن هذه المرة ستكون الأمور مختلفة حيث دعت روسيا الأمم المتحدة إلى المساعدة في عملية الإجلاء.وذكر أن هذا الإجلاء سيتكون من ثلاثة محاور، حيث سيتم الإجلاء الطبي للجرحى والمرضى أولا، وإجلاء المعرضين للخطر، وإجلاء المقاتلين، وأضاف:"هذا ليس اتفاقا بوساطة الأمم المتحدة، هو اتفاق قد تم التوصل إليه في محادثات مباشرة بين الأطراف في هذه الحرب، لم نكن جزءا منه، وقد دعينا فقط هذا الصباح للمراقبة.... نحن على استعداد، مع عدد من الفرق المتخصصة في الحماية، والقانون الإنساني، لمرافقة أولئك الذين يتم إجلاؤهم ليس فقط من شرق حلب، ولكن على طول الطريق إلى إدلب، التي تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة، والتي ستكون وجهة معظم الناس الذين تم إجلاؤهم. ونحن نقف أيضا على أهبة استعداد للعناية بهم على طول الطريق إلى تركيا وداخل تركيا إذا اختاروا أن تكون وجهتهم النهائية."وأشار إيغلاند إلى أن روسيا قد أكدت أن عملية الإجلاء ستكون "سريعة" و"غير بيروقراطية أو اقتحامية" و"لا ضرر سيلحق بأولئك الذين يتم إجلاؤهم".وقال إيغلاند إن هناك 750 ألف شخص ما زالوا يعانون من الظروف القاسية وهم محاصرون في خمس عشرة منطقة.وقال:" أود أن أقول إن التجربة الأكثر إيلاما من كل هذه الأسابيع والأشهر من العمل هي أننا لم نستطع أن نكون حاضرين عندما كان المدنيون السوريون بحاجة لنا أكثر من أي وقت مضى. هناك سبعمائة ألف شخص في خمس عشرة منطقة محاصرة ما عدا شرق حلب وهم رمز لغياب الحماية والحضور."وأكد المستشار الخاص على أن جميع الأطراف على الأرض مذنبة بعرقلة وصول العاملين في المجال الإنساني الدولي.