منظور عالمي قصص إنسانية

أوتشا: مع استمرار القتال لا يوجد معلومات محدثة حول عدد النازحين من شرق حلب أو عدد الذين قتلوا أو استهدفوا

قافلة اممية تحمل إمدادات إنسانية للأسر في حلب الشرقية  عالقة على الحدود   التركية السورية. المصدر: برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط
قافلة اممية تحمل إمدادات إنسانية للأسر في حلب الشرقية عالقة على الحدود التركية السورية. المصدر: برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط

أوتشا: مع استمرار القتال لا يوجد معلومات محدثة حول عدد النازحين من شرق حلب أو عدد الذين قتلوا أو استهدفوا

ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنه لا يملك معلومات جديدة حول عدد النازحين من شرق حلب أو الأشخاص الذين استهدفوا أو قتلوا بينما كانوا يحاولون الفرار، مشيرا إلى أنه ومع استمرار القتال لا يتم تسجيل تحركات النازحين الجدد.

وردا على سؤال من صحفي، قال يانس لاركيه المتحدث باسم الأوتشا في المؤتمر الصحفي الذي عقد بجنيف، إن التقدير العام للنازحين داخليا لا يزال نحو ثلاثين ألف نازح في مدينة حلب. وأضاف: "للأمم المتحدة موظفون محليون ودوليون في حلب، ولكنها حظيت فقط بوصول فعلي إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة بما في ذلك بعض المناطق التي استعادتها مثل (هنانو). موظفو الأمم المتحدة يقومون بإجراء تقييمات للتعرف على الاحتياجات الإنسانية العاجلة للأشخاص. ما ظهر من التقييم هو أن المأوى كان قضية رئيسية مع اقتراب فصل الشتاء. وكان موظفو الأمم المتحدة قد أجروا مقابلات مع الأشخاص الذين فروا والذين كانوا قد وصفوا الوضع الكارثي في شرق حلب، حيث الطعام ينفد ويباع بأسعار مبالغ فيها للغاية. الوضع طارئ والوصول (إلى حلب) مطلوب لإدخال المساعدات والقيام بعمليات الإخلاء الطبي لحوالي 400 شخص."وأعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها بشأن الأشخاص الذين اضطروا إلى الفرار بعد أن أخذت وثائقهم الرسمية منهم، مؤكدة أنه عندما يتنقل الأشخاص في مثل هذه الحالة، يجب أن يتمكنوا من القيام بذلك بدون عوائق وبكرامة وإلى أمكان يختارونها.