منظور عالمي قصص إنسانية

لبنان: لارزيني يحذر من مخاطر ارتفاع حدة التوتر بسبب اللاجئين

أطفال سوريون لاجئون يلعبون في مخيم بوادي البقاع في لبنان - الصورة لليونيسيف / أليسيو رومنزي
أطفال سوريون لاجئون يلعبون في مخيم بوادي البقاع في لبنان - الصورة لليونيسيف / أليسيو رومنزي

لبنان: لارزيني يحذر من مخاطر ارتفاع حدة التوتر بسبب اللاجئين

حذر مسؤول أممي رفيع من أن سنوات من استضافة لاجئي الحرب السورية في لبنان كان لها أثرها على البلاد، مشددا على أنه لا ينبغي النظر إلى حالة الاستقرار المستمرة كأمر مسلّم به.

وأشار فيليب لازاريني المنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الإنسانية في لبنان، إلى استمرار مخاطر تصاعد التوترات بين الشعب اللبناني والسوريين الذين يشكلون نحو ثلث السكان.وقال، "إنه ليس من أجل مصلحة اللبنانيين حماية لبنان من حالة عدم الاستقرار التي يشهدها الشرق الأوسط فحسب، بل من مصلحة المنطقة ... وهناك خطر دائم أنه إذا ما تراخينا في اهتمامنا فقد يؤدي هذا إلى إرهاق المجتمع المضيف. وإذا كنا سنتحدث عن إرهاق المجتمع المضيف، فسيعقب ذلك توتر اجتماعي".وفي سياق دعوته المجتمع الدولي إلى توفير التمويل قال لارزيني إن الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل المياه يشكل بؤر التوتر المحتملة بين الشعب اللبناني واللاجئين.ومن بين 1.5 مليون سوري لجأوا إلى لبنان، يعيش أكثر من النصف على الأقل على 2.4 دولار في اليوم. كما لجأ ثلثا الأسر اللاجئة في لبنان إلى الزواج المبكر وما يسمى الجنس من أجل البقاء لإطعام أنفسهم، وفقا للأمم المتحدة.