الاتحاد الأوروبي واليونيسف: المدرسة "ضرورية مثل الغذاء والدواء" للأطفال المحاصرين في الصراع وغيره من الكوارث
وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسف جوستين فورسيث في بيان صحفي، "إن الأطفال على استعداد لبذل جهود استثنائية لمواصلة تعليمهم حتى في أسوأ الظروف". ومن بين 462 مليون طفل في سن الدراسة والشباب من الذين يعيشون في البلدان التي تعاني من حالات الطوارئ، هناك ما يقدر بنحو 75 مليونا بحاجة ماسة إلى الدعم التعليمي. ومع ذلك، لا يزال التعليم واحدا من أقل القطاعات الممولة في النداءات الإنسانية. وفي الوقت الراهن، يخصص أقل من اثنين في المائة من الميزانية الإنسانية العالمية لهذا الغرض. ووصلت حملة #EmergencyLessons التي تم تنظيمها من قبل الاتحاد الأوروبي واليونيسف على مدى سبعة أشهر إلى أكثر من 70 مليون شخص على حساب تويتر، مستهدفة بشكل خاص الشباب الأوروبي في سبعة بلدان في الاتحاد الأوروبي. واستندت الحملة إلى قصص ملهمة من واقع الحياة للأطفال في العراق، وأوكرانيا، ونيبال، وغينيا الذين واصلوا الدراسة رغم الحرب والكوارث الطبيعية وتفشي الأمراض.وأضاف فورسيث، "الأمر متروك لنا لضمان توفر الموارد اللازمة لهم. وقد ضرب الاتحاد الأوروبي مثالا يحتذى به من خلال التزامه برفع قيمة ميزانية المساعدات الإنسانية للتعليم في حالات الطوارئ إلى سته في المائة في عام 2017، ونحن نأمل في أن يقوم آخرون بالالتزام أيضا". وخلال فعالية في بروكسل، دعا ممثلون عن الأطفال والشباب لتوفير دعم دولي أقوى للبرامج التي تتيح للأطفال المحاصرين في حالات الطوارئ مواصلة تعليمهم.