خبراء دوليون: الرضاعة الطبيعية قضية حقوق إنسان للرضع والأمهات

شددت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان اليوم على أهمية اعتبار مسألة الرضاعة الطبيعية حقا من حقوق الإنسان لكل من الأطفال والأمهات، ويجب حمايتها من الإجراءات التي تهدف إلى منع ممارستها.

وفي بيان صدر في جنيف، أشار الخبراء إلى أن على الحكومات وقف حملات التسويق لبدائل حليب الثدي الصناعية "المضللة، وغير المناسبة" على مستوى العالم.

وأضافت المجموعة أن حملات التسويق هذه غالبا ما تؤثر سلبا على قرارات النساء حول كيفية إطعام أطفالهن كما أنها تحرم الأطفال والأمهات من الفوائد الصحية التي توفرها الرضاعة الطبيعية.

وأشار الخبراء أيضا إلى أن الدول لا تستخدم كل الأدوات المتاحة لديها لمكافحة ممارسات التسويق لهذه المنتجات، وحثوا الدول على استخدامها.

وذكر البيان أن نقص المعلومات من العاملين في مجال الصحة، والتقاليد الثقافية والأسرية، والخوف من وصمة العار، التي تواجهها النساء اللواتي يرضعن في الأماكن العامة وأماكن العمل، هي من بين الأسباب التي تعيق التقدم في ممارسة الرضاعة الطبيعية.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أنه يمكن تجنب وفاة 820 ألف طفل سنويا، إذا بدأت الرضاعة الطبيعية بعد ساعة من ولادة الطفل، واستمرت خلال الأشهر الستة الأولى، وتم تعزيزها بالأغذية التكميلية حتى يتم الطفل عامه الثاني.