منظور عالمي قصص إنسانية

المنظمة الدولية للهجرة في العراق: نزوح نحو ستين ألف شخص جراء استمرار العمليات العسكرية بالموصل

المنظمة الدولية للهجرة تقوم بتوزيع مواد غير غذائية قرب الموصل، العراق، للأسر النازحة. المصدر: المنظمة الدولية للهجرة / جيني سباركس
المنظمة الدولية للهجرة تقوم بتوزيع مواد غير غذائية قرب الموصل، العراق، للأسر النازحة. المصدر: المنظمة الدولية للهجرة / جيني سباركس

المنظمة الدولية للهجرة في العراق: نزوح نحو ستين ألف شخص جراء استمرار العمليات العسكرية بالموصل

وفقا لبيانات مصفوفة المنظمة الدولية للهجرة في العراق لتتبع النزوح، بلغ عدد إجمالي النازحين مؤخرا بسبب الوضع في الموصل نحو 400, 56 نازح. فمنذ بدء العمليات العسكرية لاستعادة الموصل من سيطرة تنظيم داعش، ارتفع عدد النازحين إلى أكثر من الضعف خلال العشرة أيام الماضية، أي من 22,224 في الرابع من تشرين الثاني نوفمبر إلى 56,412 الليلة الماضية.

وتشير مصفوفة تتبع النزوح أيضا إلى أن قُرابة 98 في المئة من النازحين من الموصل قدموا إلى مناطق أخرى بمحافظة نينوى في شمال العراق، حيث تواصل المنظمة الدولية للهجرة تعزيز ترتيبات الإيواء وغيرها من أشكال المساعدات تحسبا لتزايد أعداد العائلات النازحة.

وفي شرق الموصل، تقوم المنظمة الدولية للهجرة ببناء موقع للطوارئ في مدرج القيارة للطيران، وقد تم الانتهاء من نحو 68 في المئة أمس.

وهناك مزيد من أعمال البنية التحتية على وشك الانتهاء أيضا، ويتم التخطيط للمرحلة المقبلة حيث سيتم توسيع الموقع بإضافة 5,000 قطعة أرض أخرى.

وتواصل المنظمة الدولية للهجرة العمل بشكل وثيق مع وزارة الهجرة والمهجرين العراقية لتحديد الأماكن وتطوير مواقع الطوارئ.

وقال مدير بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس لوثر فايس: "بدعم من وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، الأعمال التحضيرية في مواقع الطوارئ للمنظمة الدولية للهجرة جارية بصورة جيدة. ومن خلال استجابة المنظمة الدولية للهجرة للطوارئ، وتقديم المساعدة لهؤلاء النازحين على المدى الطويل، نهدف إلى تقديم الدعم لتحسين الظروف المعيشية لأولئك الذين عانوا الكثير".

وقد قامت المنظمة خلال هذا الشهر بعمليات إغاثة في المناطق التي استعيدت حديثا من تنظيم داعش. وتستهدف هذه العمليات النازحين الجدد الذين فروا إلى المناطق الأكثر استقرارا.

ويُعد مجتمع النازحين العراقيين واحدا من العشرات التي تم رصدها بشكل روتيني من قبل فريق المنظمة لإدارة وتنسيق المخيمات المتنقل، ويشمل المجتمع العشرات من أطفال منطقة سنجار الواقعة في شمال غرب العراق، الذين نزحوا في أعقاب سيطرة التنظيم على المنطقة في 2014.