وسط ارتفاع حدة الصراع في الموصل برنامج الأغذية العالمي يصل إلى أكثر من 100 ألف عراقي بمساعدات غذائية
وبالإضافة إلى توفير هذه المساعدة يبذل برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه جهودا للوصول إلى الأسر العالقة في الموصل والمناطق التي استردت حديثا.
وفي حين أن العديد من السكان قد وجدوا الأمان في مخيمات افتتحت حديثا، ما زالت آلاف الأسر في منازلها أو في المجتمعات المضيفة المجاورة. ويقدم البرنامج لأول مرة الحصص الغذائية الجاهزة للأسر أينما يتاح الوصول الآمن.
وقالت سالي هايدوك، المديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي في العراق "نحن نقوم بتوفير الغذاء للأشخاص الذين في حاجة إليها بغض النظر عما إذا كانوا يعيشون في مخيمات أو في منازلهم أو الأحياء المحيطة بها. لقد تم اقتلاع حياة هؤلاء الأشخاص - من واجبنا ضمان أن لا يشكل الغذاء قلقا إضافيا بالنسبة لهم في هذا الوقت العصيب."
وأوضحت أن الأسر واجهت ظروفا معيشية على مدى العامين الماضيين. وقالت إن الأسر المستضعفة كافحت من أجل الحصول على الغذاء، أو الوصول إلى الأسواق المحلية والخدمات الطبية.
وقالت، "برنامج الأغذية العالمي يشعر بقلق إزاء وضع الأمن الغذائي للسكان المحاصرين داخل الموصل وفي المناطق المحيطة بالمدينة. جنبا إلى جنب مع شركائنا، نحن نراقب الخطوط الأمامية ونعمل للوصول إلى الأسر المحتاجة في أقرب وقت تتاح فيه فرص الوصول الآمن ".
ويوجد لدى البرنامج حاليا مخزون كاف من الحصص للاستجابة الفورية خارج الموصل، لتوفير الغذاء ل2.1 مليون شخص لمدة ثلاثة أيام، وما يقرب من نصف مليون من الحصص الغذائية الأسرية، وهو ما يكفي ل 2.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.