منظور عالمي قصص إنسانية

وسط ارتفاع حدة الصراع في الموصل برنامج الأغذية العالمي يصل إلى أكثر من 100 ألف عراقي بمساعدات غذائية

إيصال المساعدات إلى جميع المتضررين من أزمة الموصل في العراق. المصدر: برنامج الأغذية العالمي / ماركو فراتيني
إيصال المساعدات إلى جميع المتضررين من أزمة الموصل في العراق. المصدر: برنامج الأغذية العالمي / ماركو فراتيني

وسط ارتفاع حدة الصراع في الموصل برنامج الأغذية العالمي يصل إلى أكثر من 100 ألف عراقي بمساعدات غذائية

قدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية على وجه السرعة لأكثر من 100 ألف شخص فروا من الصراع في الموصل، بما في ذلك توزيع المساعدات يوم أمس الاحد على 25 ألف شخص في كوكجلي أول حي تمت استعادته داخل مدينة الموصل.

وبالإضافة إلى توفير هذه المساعدة يبذل برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه جهودا للوصول إلى الأسر العالقة في الموصل والمناطق التي استردت حديثا.

وفي حين أن العديد من السكان قد وجدوا الأمان في مخيمات افتتحت حديثا، ما زالت آلاف الأسر في منازلها أو في المجتمعات المضيفة المجاورة. ويقدم البرنامج لأول مرة الحصص الغذائية الجاهزة للأسر أينما يتاح الوصول الآمن.

وقالت سالي هايدوك، المديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي في العراق "نحن نقوم بتوفير الغذاء للأشخاص الذين في حاجة إليها بغض النظر عما إذا كانوا يعيشون في مخيمات أو في منازلهم أو الأحياء المحيطة بها. لقد تم اقتلاع حياة هؤلاء الأشخاص - من واجبنا ضمان أن لا يشكل الغذاء قلقا إضافيا بالنسبة لهم في هذا الوقت العصيب."

وأوضحت أن الأسر واجهت ظروفا معيشية على مدى العامين الماضيين. وقالت إن الأسر المستضعفة كافحت من أجل الحصول على الغذاء، أو الوصول إلى الأسواق المحلية والخدمات الطبية.

وقالت، "برنامج الأغذية العالمي يشعر بقلق إزاء وضع الأمن الغذائي للسكان المحاصرين داخل الموصل وفي المناطق المحيطة بالمدينة. جنبا إلى جنب مع شركائنا، نحن نراقب الخطوط الأمامية ونعمل للوصول إلى الأسر المحتاجة في أقرب وقت تتاح فيه فرص الوصول الآمن ".

ويوجد لدى البرنامج حاليا مخزون كاف من الحصص للاستجابة الفورية خارج الموصل، لتوفير الغذاء ل2.1 مليون شخص لمدة ثلاثة أيام، وما يقرب من نصف مليون من الحصص الغذائية الأسرية، وهو ما يكفي ل 2.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.