المبعوث الدولي في الصومال يرحب باتفاق تم التوصل إليه في أبو ظبي لنزع فتيل الأزمة في غالكايو

ويلزم الاتفاق الرئيسين الإقليمين بالامتناع عن التحريض على العنف من خلال وسائل الإعلام، ودعم عودة النازحين إلى ديارهم، وتعيين لجان مشتركة لإيجاد حلول دائمة للصراع. ويأتي ذلك بعد اتفاق لم يتم تنفيذه، تم التوصل إليه بين قادة المنطقة منذ عام تقريبا في كانون الأول ديسمبر 2015.
وأشاد السيد كيتنغ بدور دولة الإمارات العربية المتحدة في تسهيل هذا الاتفاق الجديد. وحث الرئيسين الإقليميين على اتخاذ إجراءات فورية لضمان تنفيذه.
وأبرز الممثل الخاص الدور الأساسي لقادة المجتمع المحلي وقطاع الأعمال في غالكايو في إيجاد حل سلمي للأزمة. وأثنى على الدور الذي قاموا به لنزع فتيل التوترات واستعادة التفاعل الاجتماعي والتجاري العادي بين شمال وجنوب غالكايو.
وقال كيتنغ "هذه خطوة إيجابية. الكرة الآن في ملعب الرئيس عبد الولي محمد علي، والرئيس عبد الكريم حسين جوليد للوفاء بالوعود التي لم تتحقق، والعمل لتحقيق المصالح المثلى لشعب غامالدوغ وبونت لاند".