منظور عالمي قصص إنسانية

الأونروا تدين بشدة الأطراف المسؤولة عن قصف إحدى مدارسها في خان الشيح

اللاجئون الفلسطينيون الذين يعيشون في مناطق الصراع النشطة في سوريا مثل اليرموك وخان الشيح ومحيط درعا، يواجهون صعوبات قاسية. من صور الأونروا / تغريد محمد
اللاجئون الفلسطينيون الذين يعيشون في مناطق الصراع النشطة في سوريا مثل اليرموك وخان الشيح ومحيط درعا، يواجهون صعوبات قاسية. من صور الأونروا / تغريد محمد

الأونروا تدين بشدة الأطراف المسؤولة عن قصف إحدى مدارسها في خان الشيح

أدانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بشدة الأطراف المسؤولة عن قصف إحدى مدارسها في خان الشيح بسوريا.

وقالت إن ذلك يشكل إيضاحا خطيرا آخر لتعرض صبيان وفتيات لاجئي فلسطين المستمر لمستويات غير مقبولة من العنف العشوائي في نفس الأماكن التي يفترض أن يشعروا بالأمان فيها.

وذكر بيان صحفي صادر عن الأونروا أنه بحدود الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم أمس، وبعد وقت قصير من بدء دوام الفترة الثانية، تعرضت مدرسة إناث سلامة الإعدادية في خان الشيخ لقصف مباشر نتج عنه إصابة طالبة بالصف الثامن بجراح إلى جانب معلمتين واحدة منهما وصفت جراحها بالخطيرة.

وحدث الانفجار عند بوابة الدخول للمدرسة الملاصقة لغرفة المعلمات داخل المجمع المدرسي. وتقدم هذه المدرسة التعليم الأساسي لما مجموعه 258 طالبة يدرسن في الصفوف من الخامس وحتى التاسع.

ويقع مخيم خان الشيح، والذي يستضيف نحو تسعة آلاف لاجئ فلسطيني، في المنطقة الريفية جنوب دمشق. وقد شهد المخيم نزاعا مسلحا كثيفا منذ السابع عشر من أيار مايو الماضي، مما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات التي شملت لاجئي فلسطين والمدنيين الآخرين، وقد قتل ما لا يقل عن 20 مدنيا من لاجئي فلسطين وإصابة العديدين في مخيم خان الشيخ في الأشهر الثلاثة الماضية.

وكررت الأونروا مطالبتها القوية بأن تقوم كافة الأطراف ذات العلاقة بالامتناع عن استخدام الوسائل الحربية، بما في ذلك الأسلحة التي تعرض المدنيين – بمن فيهم لاجئو فلسطين – إلى مخاطر جسيمة كالوفاة والإصابة بجراح. كما طالبت كافة الأطراف بالتقيد التام بالتزاماتها المنصوص عليها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بحماية المدنيين.