في نيروبي، فيدوتوف يسلط الضوء على الحاجة إلى التعاون الإقليمي لتعزيز الأمن والتنمية

وفي لقائه مع الرئيس، شكر السيد فيدوتوف الرئيس كينياتا لشراكة كينيا طويلة الأمد مع المكتب، بما في ذلك تطوير برنامج إقليمي جديد لدعم البلدان الشرقية الأفريقية في تعزيز سيادة القانون، وتحقيق أهداف الأمن والعدل والصحة في إطار الأهداف الإنمائية المستدامة.وقال السيد فيدوتوف، "التعاون الإقليمي والنهج الشامل للتنمية ضروريان لمواجهة تحديات المخدرات والجريمة والفساد والإرهاب"، مؤكدا التزام المكتب بالعمل مع كينيا وبلدان شرق أفريقيا لبناء عدالة جنائية صارمة في مواجهة الإرهاب، والفساد، ومكافحة الجريمة البحرية والاتجار الدولي غير المشروع بالمنتجات الحرجية والحياة البرية، والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، والاتجار غير المشروع بالمخدرات وجميع أشكال الجريمة المنظمة الأخرى. وأوضح "السيد فيدوتوف في كلمته الافتتاحية، أن "العلاقة بين الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود لها تداعيات وخيمة على المنطقة بأسرها، علاوة على تقويض سيادة القانون والتنمية المستدامة. من خلال مساعدة البلدان على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2195، الذي يشدد على ضرورة التنسيق الإقليمي لمكافحة الإرهاب العابر للحدود، سيعمل البرنامج الإقليمي على تعزيز قدرات الدول الأفريقية الأعضاء في شرق أفريقيا لكشف ومنع، وقمع هذه الجرائم على المستوى الوطني والإقليمي." ودعا إلى التعاون لحماية شعوب شرق أفريقيا، وتعزيز سيادة القانون وضمان الأمن الإنساني.