منظور عالمي قصص إنسانية

قلق دولي بالغ بشأن الوضع في مدينة حلب

منذ 2 أغسطس، يواجه الأطفال مرة أخرى تهديدات جراء موجة من الهجمات المكثفة والقتال في الأجزاء الغربية من مدينة حلب. المصدر: اليونيسيف / خضر العيسى
منذ 2 أغسطس، يواجه الأطفال مرة أخرى تهديدات جراء موجة من الهجمات المكثفة والقتال في الأجزاء الغربية من مدينة حلب. المصدر: اليونيسيف / خضر العيسى

قلق دولي بالغ بشأن الوضع في مدينة حلب

أعربت الأمم المتحدة عن القلق البالغ بشأن أوضاع نحو مليوني شخص بحاجة إلى المساعدة حول مدينة حلب والمناطق الريفية المحيطة بها.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي تحدث فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن الوضع الإنساني الصعب في مدينة حلب، وقال "الوضع الإنساني في حلب صعب، بما في ذلك في شرق المدينة فما زال ما بين 250 و275 ألف شخص عالقين بعد إغلاق طريق كاستيلو في شهر يوليو تموز، الذي كان السبيل الوحيد لدخول المنطقة والخروج منها. الوضع سيء أيضا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في الغرب حيث يعيش ما بين مليون ومئتي ألف ومليون وخمسمئة ألف شخص، وكذلك الحال في الضواحي المحيطة والريف المجاور في ظل استمرار المعاناة بسبب الهجمات."

واستمرت الأعمال القتالية خلال اليومين الماضيين، بما في ذلك قصف جوي واعتداءات بالقنابل البرميلية على ثلاث منشآت طبية في محافظة حلب.

وأفادت الأنباء بأن القصف الجوي ضرب مستشفى للأطفال ومشفى آخر في الثالث عشر والرابع عشر من الشهر الحالي.

وفي شرق مدينة حلب، أبلغ عن ضرب عدة صواريخ المنطقة المحيطة بمستشفى القدس في الرابع عشر من أغسطس.

وفي غياب اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل الأمم المتحدة الدعوة لتطبيق هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة، لتوفير الغذاء والماء والمساعدة المنقذة للحياة للسكان بأنحاء المدينة.