برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يطور أداة علمية تتعلق بالتوسع العمراني
وتستخدم الأداة الجديدة عينة تمثل مئتي مدينة من جميع أنحاء العالم، سواء في العالم المتقدم والنامي، لتفسير الاتجاهات المتعلقة بجوانب الحياة الحضرية المتنوعة مثل جودة الهواء والمياه، والوقت الذي يستغرقه السفر من البيت إلى العمل، والقرب المادي للعمل بالإضافة إلى القدرة على تحمل تكاليف السكن والوصول إلى الأماكن العامة الممتعة.وفي مؤتمر صحفي عقد بنيويورك، قال الدكتور جون كلوس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للمستوطنات البشرية."عينة الأمم المتحدة التمثيلية العالمية للمدن، تتألف من مئتي مدينة، وهي عينة تمثل أربعة آلاف ومئتين وواحد وثلاثين مدينة في العالم تمثل أكثر من مئة ألف شخص، وهو نموذج يوفر المعلومات على أسس سليمة حول عملية التحضر في جميع أنحاء العالم، في مدن يقطن فيها مئة ألف نسمة."ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، يعيش أكثر من نصف سكان العالم في المراكز والمدن الحضرية منذ عام 2007، وبحلول عام 2050 من المتوقع أن يعيش ما لا يقل عن سبعين في المائة من تسعة مليارات نسمة في المناطق الحضرية.وتوفر العينة التمثيلية بيانات مفتوحة المصدر للباحثين لإجراء مقارنات صحيحة علميا بين مدن العالم، كما تستخدم لتقدير مدى التوسع في المناطق الحضرية بين عامي 1990 و2015 بالإضافة إلى التغييرات في استهلاك الأراضي في تلك المناطق في تلك الفترة.