منظور عالمي قصص إنسانية

إطلاق دراسة تحليلية رائدة تفتح آفاقا جديدة بشأن التغذية المدرسية لمساعدة البلدان على تنفيذ البرامج المستدامة

تقديم الوجبات المدرسية في مركز تعليمي في كيبيرا، كينيا. المصدر: برنامج الأغذية العالمي / تشاليس ماكدونو
تقديم الوجبات المدرسية في مركز تعليمي في كيبيرا، كينيا. المصدر: برنامج الأغذية العالمي / تشاليس ماكدونو

إطلاق دراسة تحليلية رائدة تفتح آفاقا جديدة بشأن التغذية المدرسية لمساعدة البلدان على تنفيذ البرامج المستدامة

أطلقت اليوم دراسة تحليلية بشأن ممارسات تقديم الوجبات المدرسية العالمية، تهدف إلى المساعدة في تعزيز هذه الاستثمارات الاجتماعية الحيوية. وقد تم إعداد الدراسة استجابة لطلب من الحكومات وشركاء التنمية، لتوفير الإرشادات لتصميم وتنفيذ برامج التغذية المدرسية الوطنية المستدامة على نطاق واسع تلبي المعايير المعتمدة عالميا.

وقد تم إعداد التحليل المعنون "الدليل المرجعي العالمي للتغذية المدرسية: دروس من 14 دولة"، الشراكة من أجل تنمية الطفل في إمبريال كوليدج في لندن؛ وبرنامج الأغذية العالمي، والبنك الدولي. ويضم الدليل المرجعي مجموعة من برامج الوجبات المدرسية التي تقودها الحكومة بهدف توفير المعلومات والأدلة والممارسات الجيدة لصانعي القرار والممارسين في جميع أنحاء العالم لتعزيز جهودهم الوطنية في مجال التغذية المدرسية. ومع ثبوت مقدرة الوجبات المدرسية على تحسين صحة الطفل وتعليمه، ودعم الاقتصادات المحلية والوطنية، والأمن الغذائي، أصبح هناك برامج تغذية مدرسية في كل بلد في العالم تقريبا، ليبلغ مجموع الاستثمار العالمي السنوي 75 مليار دولار، وفقا للبيانات. وهذا يوفر لما يقدر بنحو 368 مليون طفل - 1 من 5 أطفال- وجبة في المدرسة يوميا. ومع ذلك، في كثير من الأحيان، تكون مثل هذه البرامج الأضعف في الدول التي توجد بها حاجة ماسة.ومن خلال التعاون رفيع المستوى مع فرق حكومية من 14 بلدا (بوتسوانا، البرازيل، الرأس الأخضر، شيلي وكوت ديفوار والإكوادور وغانا والهند وكينيا ومالي والمكسيك وناميبيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا)، يتضمن المرجع دراسات حالة قطرية موجزة وشاملة. ويسلط الضوء على المزايا المرتبطة بنماذج التغذية المدرسية البديلة، ويحلل المواضيع المحورية العامة والاتجاهات والتحديات التي تمتد عبرها.وفي مقدمة مشتركة للدليل قال رئيس مجموعة البنك الدولي الدكتور جيم يونغ كيم، والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية إريثرين كزين، إن البحث أظهر كيفية مساعدة برامج الوجبات المدرسية في التحاق الأطفال في الفصول الدراسية والحفاظ على إبقائهم فيها، والمساهمة في تعلمهم بتجنيبهم الجوع وتعزيز قدراتهم الإدراكية ".وأضافا، "في الوقت الحالي، أصبحت برامج التغذية المدرسية الوطنية وعلى نحو متزايد جزءا لا يتجزأ من السياسات الوطنية بشأن القضاء على الفقر، والحماية الاجتماعية، والتعليم والتغذية".وقالت المديرة التنفيذية الدكتورة ليزلي دريك، معدة البحث الرئيسية، "الرسالة العامة للبحث هي أنه لا يوجد "نهج واحد يناسب الجميع" للتغذية المدرسية. هناك العديد من الطرق لتحقيق النجاح. السياق هو مفتاح الحل. وسيكون هذا المرجع بمثابة أداة قيمة للحكومات لتمكينها من اتخاذ قرارات من شأنها أن تحسن فعالية برامج التغذية المدرسية ".