منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف: إلى متى سنسمح بمعاناة أطفال سوريا بهذا الشكل؟"

الدمار في حي صلاح الدين في حلب، سوريا. المصدر: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية / جوزفين غيريرو
الدمار في حي صلاح الدين في حلب، سوريا. المصدر: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية / جوزفين غيريرو

اليونيسف: إلى متى سنسمح بمعاناة أطفال سوريا بهذا الشكل؟"

قال بيتر سلامة، مدير اليونيسف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن على الجميع أن يقوموا بالتشكيك في إنسانيتهم "عندما نضطر لإخراج الأطفال الخدج من الحاضنات بسبب هجمات على المستشفيات."

وأكد بيان صادر عن مكتبه تعرض ثلاثة مرافق صحية في حلب إلى هجمات وذلك في غضون ثلاث ساعات. فقد ضُرب كل من مستشفى "البيان" ومستشفى "الحكيم" وهما على بعد 300 متر بالإضافة إلى مستوصف عبد الهادي فارس، وجميعهم في الجزء الشرقي من المدينة.وذكر البيان أن مستشفى الحكيم - مرفق صحي تدعمه اليونيسف- هو أحد المرافق القليلة التي ما زالت تقدم خدمات طبابة الأطفال في المنطقة. وهذا هو الهجوم الثاني على المشفى. وأضاف سلامة، "لقد جلبت الخمس سنوات الأخيرة من الحرب مآسٍ يومية لملايين الناس في سوريا. فقد تعرض الأطفال بمن فيهم الرضع البالغون من العمر أياما معدودة، إلى القتل أو الإصابة بجراح بينما كانوا يتلقون العلاج. وقد أصيب العاملون في الطواقم الطبية بجراح وقتلوا أثناء تأدية الواجب."" لقد تضررت أو دمرت مئات المرافق الصحية التي تقدم الرعاية الصحية الحيوية. خلال الأسبوعين الماضيين فقط تعرضت ستة مرافق طبية في أنحاء سوريا إلى الهجمات.""من المؤكد أن كل هذا من شأنه أن يهز ضمير وأخلاق العالم. إلى متى سنسمح بمعاناة أطفال سوريا بهذا الشكل؟"