دي ميستورا: الوقت لم يحن بعد لجولة رسمية ثالثة من المحادثات السورية

"نريد أن نمنح أقصى حد من الفرص لتحقيق نتائج ملموسة. وما هي النتائج الملموسة؟ هي بداية تحول سياسي ملموس، وليس فقط مجرد كلام، وهذا يعني، أننا بحاجة إلى هذا النوع من الحد الأدنى المطلوب الذي تجري مناقشته، ويجري إعداده، ليس فقط من جانبنا ولكن من جانب الدول الرئيسية، ولكن كوجهة نظر، وبناء على هذا التقييم، الوقت لم يحن بعد."
وفي غياب محادثات في جنيف، أشار مفاوض الأمم المتحدة إلى أن المناقشات التقنية ستستمر مع أي شخص يمكن أن يساهم في تحقيق السلام في سوريا،
لافتا إلى أن اتفاق الانتقال السياسي الذي طالبت به المجموعة الدولية لدعم سوريا والذي تنتهي مهلة التوصل إليه في الأول من أغسطس آب، "قابل للتحقيق".
وفيما يتعلق بمسألة وصول المساعدات الإنسانية، قال ستيفان دي ميستورا إن أكثر من 270 ألف شخص في المناطق المحاصرة تلقوا الإمدادات منذ بداية العام.
وأعرب عن ترحيبه بالموافقة على دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق الـ19 المحاصرة خلال هذا الشهر، إلا أنه قال إن "الموافقة لا تعني وصول المساعدات".
وأدان المبعوث الأممي أيضا انتهاكات اتفاق وقف الأعمال العدائية في البلاد التي مزقتها الحرب، بما في ذلك القصف العنيف في داريا وقصف المستشفيات في حلب.