منظور عالمي قصص إنسانية

العراق: أوبراين يطالب بحرية التنقل لسكان الفلوجة

موظفو مفوضية اللاجئين  في العراق يقومون بتوزيع المساعدات على الأسر النازحة حديثا من الفلوجة. المصدر: مفوضية اللاجئين / قصي آلأزروني
موظفو مفوضية اللاجئين في العراق يقومون بتوزيع المساعدات على الأسر النازحة حديثا من الفلوجة. المصدر: مفوضية اللاجئين / قصي آلأزروني

العراق: أوبراين يطالب بحرية التنقل لسكان الفلوجة

أعرب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، عن بالغ قلقه إزاء محنة المدنيين المحاصرين في مدينة الفلوجة العراقية، حيث يدور القتال ضد تنظيم داعش.

وأشار بيان صادر عن مكتبه إلى أن ما يقدر ب 50 ألف مدني، من بينهم 20 ألف طفل على الأقل، غير قادرين على مغادرة البلاد، ويواجهون ظروفا عصيبة، بما في ذلك نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب والأدوية.وقال إن ما يقرب من خمسة آلاف شخص تمكنوا من مغادرة المدينة في الأسبوعين الماضيين سيرا على الأقدام عبر طرق محفوفة بالمخاطر، في ظل درجات حرارة مرتفعة، للوصول إلى بر الأمان. وأضاف، "نتلقى تقارير مثيرة للقلق عن سقوط ضحايا مدنيين في الفلوجة بسبب القصف العنيف، واستخدام تنظيم داعش مئات من الأسر كدروع بشرية، وتعرض الأطفال لخطر التجنيد القسري من قبل الأطراف المتحاربة أو فصلهم عن أسرهم.""ينبغي السماح للمدنيين بالتنقل بحرية إلى مناطق أكثر أمنا، ومنح المساعدات والحماية للفارين. كما ينبغي معاملة المعتقلين الخاضعين للفحص الأمني وفقا للقانون مع احترام حقوقهم. وينبغي على جميع الأطراف في هذا النزاع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وبذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين."وقد أقامت حكومة العراق والشركاء في المجال الإنساني مخيمات في منطقة عامرية الفلوجة. وتساعد السلطات على نقل الأسر الفارة من المدينة وتوفير المعلومات للراغبين في مغادرة البلاد. ويواصل المجتمع الإنساني توفير المياه والرعاية الصحية والغذاء والمأوى والمساعدة في حالات الطوارئ."نبذل وشركاؤنا كل ما في وسعنا لزيادة لرفع مستوى مساعدتنا. ومن الأهمية بمكان ضمان الوصول الآمن ودون عوائق للعاملين في مجال الإغاثة في هذه البيئة المتقلبة والخطيرة.