منظور عالمي قصص إنسانية

دي ميستورا: الظروف غير مناسبة لاستئناف محادثات السلام السورية

مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي مستورا. المصدر: الأمم المتحدة/جان مارك فيرى
مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي مستورا. المصدر: الأمم المتحدة/جان مارك فيرى

دي ميستورا: الظروف غير مناسبة لاستئناف محادثات السلام السورية

لا تزال مهمة توصيل المساعدات إلى المجتمعات المحاصرة في سوريا صعبة للغاية، ولكن هناك أمل في أن يتحسن الوضع في ظل الضغط الدولي المتجدد.

هذا ما أعلنه اليوم الخميس يان إيغلاند، منسق فريق العمل الإنساني الأممي لسوريا، في مؤتمر صحفي بجنيف.ولا تزال 18 بلدة ومدينة محاصرة في سوريا، لكن إيغلاند قال إن هناك "بصيصا صغيرا من الأمل" في أعقاب المساعدات التي وصلت إلى شرق حَرَستا للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات، "ولكنْ هذه هي نهاية الخبر السار، حقا، لأن شهر أيار كان واحدا من أصعب الأشهر هذا العام. وصلنا إلى أكثر من 40 في المائة من الناس الشهر الماضي، ووزعنا عليهم الإمدادات الإنسانية. في هذا الشهر (أيار) وصلنا ربما إلى خمسة في المائة حتى الآن."وبذلك يرتفع عدد المناطق المحاصرة التي حصلت الآن على مساعدات من الأمم المتحدة وشركائها منذ بداية العام، إلى 13 منطقة.في العام الماضي تلقت منطقتان فقط من هذه المواقع الإمدادات الإنسانية.ومشيرا إلى والروس والإيرانيين والأميركيين والسعوديين، قال إيغلاند إنهم سيقومون جميعا ب"تمكين" وصول المعونات برا في الأسابيع المقبلة.أما فيما يتعلق بمسألة استئناف محادثات السلام في جنيف، فقال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، ستيفان دي ميستورا، إنه "يعتزم" الدعوة إلى موعد قريب.لكنه قال إن مصداقية الجولة القادمة من المناقشات ستكون على المحك إذا لم يطرأ تحسن "كبير" على وصول المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية.