منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تدعم السلطات في الإكوادور في الاستجابة لأقوى زلزال منذ عقود

تسبب زلزال بلغت قوته 7.8 درجة  ضرب الإكوادور في 16 أبريل 2016 الموت والدمار. المصدر: اليونيسف الإكوادور
تسبب زلزال بلغت قوته 7.8 درجة ضرب الإكوادور في 16 أبريل 2016 الموت والدمار. المصدر: اليونيسف الإكوادور

الأمم المتحدة تدعم السلطات في الإكوادور في الاستجابة لأقوى زلزال منذ عقود

فيما تقود حكومة إكوادور الاستجابة لمساعدة الشعب والمجتمعات المحلية المتضررة من الزلزال الذي ضرب البلاد يوم السبت الماضي وبلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، أعلنت الأمم المتحدة أنها نشرت فرق إغاثة لتقديم دعم إضافي.

وقال بيان صادر عن المتحدث باسم بان كي مون، "أشاد الأمين العام بقيادة السلطات الإكوادورية لجهود الإنقاذ وفي توفير الإغاثة للمجتمعات المتضررة".

كما أشار البيان إلى أن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين، قد أرسل فريق الأمم المتحدة للتقييم والتنسيق والذي يقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم الإضافي.

ووفقا لأحدث تقييم قتل أكثر من 230 شخصا في وسط الإكوادور وأصيب الآلاف في الزلزال الذي يقال إنه الأقوى منذ عقود.

وفي هذا الشأن قال السيد أوبراين، "تواصل السلطات تقييم الآثار والضرر، ولكن تفيد المعلومات التي وردتنا حتى الآن بأن الزلزال ألحق أضرارا في جميع أنحاء محافظتي مانابي وإزميرالدا، حيث تضررت أو دمرت المنازل والمستشفيات والطرق والمؤسسات التجارية. كما تسبب في قطع خطوط الكهرباء، ولجأ عشرات الآلاف من الناس في الوقت الراهن إلى مراكز الإيواء".

وأشار إلى أن حالة الطوارئ قد أعلنت في ست مناطق، وطلبت الحكومة المساعدة الدولية.

وأضاف أن "الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يقفون على أهبة الاستعداد لدعم الشعب والسلطات بالخبرات والدعم الذي قد تحتاجه"، مشيرا الى أن منظمة الصحة العالمية نشرت فريق طوارئ طبيا متنقلا.

كما أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، أيضا أنه سلم 20 ألف قرص من أقراص تنقية المياه إلى بدرنالس، المنطقة الأكثر تضررا.

وأوضحت اليونيسف أن هناك فريقا ميدانيا يعمل على تقييم تأثير الزلزال على الأطفال، كما أنها ستواصل العمل مع الشركاء في المجال الإنساني لتوفير التعليم والحماية وإمدادات المياه والصرف الصحي، بما في ذلك الأدوات المدرسية والخيام.