منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية شؤون اللاجئين تدعو إلى خطوات عاجلة لحماية الفارين من أميركا الوسطى

سلمى اورتيجا وعائلتها كانوا ضحية لشبكة مخدرات في غواتيمالا وتم منحهم حق اللجوء في المكسيك، إلا أنهم لم يتلقوا أي دعم من الحكومة المكسيكية لإعادة بناء حياتهم هناك، ويبحثون الآن في الذهاب إلى الولايات المتحدة. المصدر: ايمي ستيلمان/إيرين
سلمى اورتيجا وعائلتها كانوا ضحية لشبكة مخدرات في غواتيمالا وتم منحهم حق اللجوء في المكسيك، إلا أنهم لم يتلقوا أي دعم من الحكومة المكسيكية لإعادة بناء حياتهم هناك، ويبحثون الآن في الذهاب إلى الولايات المتحدة. المصدر: ايمي ستيلمان/إيرين

مفوضية شؤون اللاجئين تدعو إلى خطوات عاجلة لحماية الفارين من أميركا الوسطى

تضاعفت أعداد اللاجئين من دول أميركا الوسطى بسبب أعمال العنف هناك لتصل إلى مستويات لم تشهدها المنطقة منذ اندلاع الأزمة المسلحة في ثمانينيات القرن الماضي.

جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، دعت فيه إلى العمل على وجه السرعة لضمان حماية الأطفال غير المصحوبين وغيرهم من اللاجئين.وفي هذا الشأن قال أدريان إدوارد المتحدث باسم المفوضية، إنها تعتبر الوضع الحالي في أمريكا الوسطى أزمة حماية:"نحن قلقون بشكل خاص إزاء تزايد أعداد النساء والأطفال غير المصحوبين، والذين يواجهون التجنيد القسري من قبل العصابات الإجرامية والعنف القائم على نوع الجنس والقتل. لقد أصبح الاضطهاد والعنف واسع النطاق على أيدي الجهات الإجرامية المسلحة الآن، فضلا عن الفقر والبطالة، من الأسباب الرئيسية لتدفق اللاجئين والمهاجرين من المثلث الشمالي لأميركا الوسطى. يمكن رؤية هذا الواقع على سبيل المثال في السلفادور، التي لديها أعلى معدل لجرائم القتل في أي بلد في العالم."ويشمل المثلث الشمالي لأميركا الوسطى دول السلفادور وهندوراس وغواتيمالا.وتشير البيانات الأولية لعام 2015 إلى أن الولايات المتحدة لا تزال المقصد الرئيسي لطلبات اللجوء من المثلث الشمالي، ومن المتوقع أن يزيد عدد تلك الطلبات بنسبة 250% مقارنة بعام 2013.وتعمل المفوضية بشكل وثيق مع حكومات المنطقة والشركاء من المجتمع المدني لتعزيز القدرة على تحديد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من العنف والاضطهاد، كما تعمل أيضا على بناء قدرات الاستقبال في المجتمعات المضيفة.وتشجع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الحكومات المعنية على تقديم سبل قانونية للاجئين، كيلا يضطروا إلى الاعتماد على المهربين، الأمر الذي يعرض اللاجئين للاستغلال وسوء المعاملة.