منظور عالمي قصص إنسانية

دعوة لوضع استراتيجات جديدة للتصدي لتجنيد الشباب

الاستراتيجية الجديدة تسعى للتصدي لجهود الجماعات الارهابية لمنع انتشار التطرف العنيف. المصدر:مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
الاستراتيجية الجديدة تسعى للتصدي لجهود الجماعات الارهابية لمنع انتشار التطرف العنيف. المصدر:مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة

دعوة لوضع استراتيجات جديدة للتصدي لتجنيد الشباب

شدد جيهانغير خان مدير مركز الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب على الحاجة لوضع استراتيجيات جديدة للتصدي لجهود الجماعات الإرهابية، مثل تنظيم داعش، الهادفة إلى دفع الشباب إلى التشدد والتطرف.

جاء ذلك قبل المؤتمر الذي سيستضيفه مقر الأمم المتحدة في جنيف في السابع والثامن من الشهر الحالي حول محاربة الإرهاب.

وفي مؤتمر صحفي في جنيف، قال خان إن جهود محاربة الإرهاب ركزت لفترة طويلة على التدابير العسكرية والأمنية بدون التصدي بالشكل الكافي لانتشار التطرف العنيف.

وأشار خان إلى خطة العمل التي أصدرها الأمين العام لمنع التطرف العنيف، وقال إنها دعوة للاتحاد.

"نريد أن نظهر للإرهابيين والمتطرفين الذين يرتكبون العنف أن العالم متحد، ليس فقط بالكلمات ولكنه متحد أيضا خلف خطة العمل التي أصدرها الأمين العام والتي تشمل سبعين توصية قوية."

وشدد جيهانغير خان على أهمية التواصل مع الشباب عبر السبل الحديثة بما فيها وسائل الإعلام الاجتماعي عبر "الهواتف الذكية".

" إن إقامة الروابط مع الشباب هي ما أصفه بالقنابل الحارقة. هذا (الهاتف الذكي) هو القنبلة الحارقة الجديدة التي يستخدمها الإرهابيون ليدفعوا الشباب إلى التشدد ولتجنيدهم وحشدهم وخاصة الشباب الصغار الذين يقومون بعد ذلك بارتكاب جرائم إرهابية مروعة. لذا يجب أن نحشد الشباب ووسائل التواصل الاجتماعي، بشكل إيجابي. وعلينا ألا ننسى أن غالبية الشباب هم موارد إيجابية في مجتمعاتهم."

وشدد السفير ستيفن هاسي مسؤول شؤون محاربة الإرهاب بوزارة الخارجية السويسرية على ضرورة تجنب وصم مجتمعات أو فئات من السكان، وقال إن مثل تلك الممارسات تشجع على التطرف العنيف.