الأمين العام يذكّر السلطات في بوروندي بالتعهدات التي قطعتها خلال زيارته إلى البلاد في شباط الماضي

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يتطلع إلى التنفيذ الكامل للوعود التي قطعتها سلطات الدولة في بوروندي خلال زيارته الأخيرة إلى البلاد في شباط/ فبراير الماضي، داعيا إياها إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، ورفع القيود المفروضة على المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية.

جاء ذلك خلال إحاطته اليوم الجمعة في جلسة مجلس الأمن الدولي حول بوروندي:"أعلنت الحكومة قبل زيارتي إلغاء أوامر اعتقال ضد 15 شخصية من المعارضة. قررت الحكومة أيضا إعادة فتح وسيلتين إعلاميتين كانتا محظورتين في السابق. وبعد لقائي معه في بوجمبورا، وافق الرئيس نكوروزا على إطلاق سراح ما يصل إلى 2000 معتقل".من جهته قال زيد رعد الحسين، المفوض السامي لحقوق الإنسان إن مكتبه سجل في شهر آذار/مارس وحده 140 حالة اعتقال تعسفي، حيث عانى نصف المحتجزين إما التعذيب أو سوء المعاملة. وكما أن الهجمات بالقنابل ضد الشرطة والجيش والمدنيين العاديين كانت أيضا حدثا يوميا.وقد وافق الاتحاد الأفريقي مؤخرا على نشر مئة مراقب إضافي لحقوق الإنسان ، ومئة خبير عسكري.إشارة إلى أن رئيس تنزانيا السابق بنجامين مكابا، أحدث ميسر لعملية السلام في بوروندي، يقوم حاليا بجولة في المنطقة.