منظور عالمي قصص إنسانية

زيادة عدد النازحين بسبب الصراع في جبل مرة بدارفور

أم نازحة تقوم بإعداد الطعام لطفلها خارج قاعدة قوات حفظ السلام في أم بارو في شمال دارفور. من صور الأمم المتجدة/حامد عبدالسلام.
أم نازحة تقوم بإعداد الطعام لطفلها خارج قاعدة قوات حفظ السلام في أم بارو في شمال دارفور. من صور الأمم المتجدة/حامد عبدالسلام.

زيادة عدد النازحين بسبب الصراع في جبل مرة بدارفور

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد المدنيين الذين شردوا نتيجة الصراع الأخير في منطقة جبل مرة بدارفور قد زاد من 38 ألف شخص إلى ثلاثة وسبعين ألفا.

ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة تحدث عن ذلك الشأن في مؤتمره الصحفي اليومي:

"يفر المدنيون من جبل مرة منذ تصاعد الأعمال القتالية في منتصف يناير، ونزحوا إلى ثلاثة مواقع رئيسية في ولاية شمال دارفور. وتعود الزيادة الأخيرة بشكل كبير إلى تدفق هائل لنحو ثلاثين ألف مدني في سورتوني حيث يتجمع المدنيون قرب قاعدة تديرها بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور كما وصل نحو ثمانية عشر ألف شخص إلى مخيم للمشردين داخليا في طويلة منذ منتصف يناير."

وأفادت الأنباء بنزوح الآلاف إلى وسط دارفور، ولكن الأمم المتحدة لم تتمكن من التحقق من ذلك، أو الاستجابة للاحتياجات الإنسانية على الرغم من الطلبات المتكررة المقدمة للسلطات من أجل دخول تلك المناطق.

ووضعت البعثة المشتركة (يوناميد) تدابير للطوارئ لحماية المدنيين، بما في ذلك إنشاء مناطق حماية لتأمين النازحين وتعزيز عدد القوات العسكرية وأفراد الشرطة وزيادة الدوريات.