تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وصول مساعدات تكفي 100 ألف شخص إلى مناطق محاصرة في سوريا

قافلة مساعدات إنسانية توفر الإغاثة لموقعين يصعب الوصول إليهما في حمص وحماة
قافلة مساعدات إنسانية توفر الإغاثة لموقعين يصعب الوصول إليهما في حمص وحماة

وصول مساعدات تكفي 100 ألف شخص إلى مناطق محاصرة في سوريا

قامت وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري بتوصيل المساعدات الإنسانية لأكثر من مئة ألف شخص في مناطق منها المعضمية ومضايا والزبداني وريف دمشق.

القوافل الإنسانية المشتركة حملت إمدادات غذائية وأدوية ومساعدات صحية وتغذوية.

وقال يعقوب الحلو المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا إن القوافل الإنسانية تمكنت من الوصول إلى خمس مدن محاصرة وفي حاجة ماسة للمساعدة، مشيدا بشجاعة الموظفين المتفانين على أرض الواقع.

ويعقد غدا بمقر الأمم المتحدة في جنيف الاجتماع الثاني لفرقة العمل المعنية بوصول المساعدات الإنسانية الى سوريا.

وسوف يشارك في رئاسة الاجتماع كل من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا ويان إيغلاند كبير مستشاري المبعوث الخاص، وسيحضره ممثلون من أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا.

ويهدف الاجتماع الثاني إلى العمل على تقييم حالة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة مع التركيز في البداية على المواقع المشار إليها في البيان الصادر عن المجموعة الدولية لدعم سوريا الأسبوع الماضي.

ويعتبر وصول المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق الخطوة الأولى نحو الوصول الكامل والمستدام، ودون عائق في جميع أنحاء البلاد، كما طالبت قرارات مجلس الأمن، والمجموعة الدولية لدعم سوريا والقانون الإنساني الدولي.

وقال المبعوث الخاص لسوريا ستيفان دي مستورا إن توصيل المساعدات الإنسانية لا يعد مهما فحسب، ولكنه ضروري.

وأضاف أن هناك أكثر من 400 ألف شخص يعيشون في المناطق المحاصرة من قبل الحكومة، أو من قبل المعارضة وداعش.

واعتبر المبعوث الخاص أن مهمة الأمم المتحدة الإنسانية التي بدأت اليوم إلى بعض المناطق المحاصرة بمثابة اختبار لقدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية ولجميع الأطراف على الأرض للسماح لهذا بأن يتم، وفقا للقرارات التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي في ميونيخ.

وقال إيغلاند إن العاملين في المجال الإنساني الشجعان تمكنوا اليوم من إيصال 100 شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة إلى المناطق المحاصرة في سوريا. وأعرب عن الأمل في أن يكون هذا بداية النهاية لمعاناة المدنيين السوريين.