منظور عالمي قصص إنسانية

استراتيجية لمضاعفة عددالمستفيدين من علاج فيروس نقص المناعة المنقذ للحياة بحلول عام 2020

المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك، ميشيل سيديبي، ونسخة من تقرير جديد للأمم المتحدة،  أطلق  قبل اليوم العالمي للإيدز، "التركيز على المكان والسكان: المسار السريع لوضع حد الإيدز بحلول عام 2030”.المصدر: برنامج الأمم المتحدة المشترك/ بيير ألبوي
المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك، ميشيل سيديبي، ونسخة من تقرير جديد للأمم المتحدة، أطلق قبل اليوم العالمي للإيدز، "التركيز على المكان والسكان: المسار السريع لوضع حد الإيدز بحلول عام 2030”.المصدر: برنامج الأمم المتحدة المشترك/ بيير ألبوي

استراتيجية لمضاعفة عددالمستفيدين من علاج فيروس نقص المناعة المنقذ للحياة بحلول عام 2020

قبيل اليوم العالمي للإيدز 2015، أصدر برنامج الأمم المتحدة المشترك تقريرا جديدا يظهر انتهاج البلدان مسارا سريعا لوضع حد للإيدز بحلول عام 2030 كجزء من أهداف التنمية المستدامة. ومن خلال التكيف مع البيئة العالمية المتغيرة وتعزيز الابتكارات تشهد البلدان زيادة في الكفاءة وتحقق نتائج أفضل.

وذكر التقرير أن التقدم في الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية على مدى السنوات ال 15 الماضية كان هائلا. وتشير تقديرات البرنامج إلى أنه بحلول يونيو حزيران من هذا العام، تمكن 15.8 مليون شخص من الوصول إلى العلاج المضاد للفيروسات، مقارنة ب 7.5 مليون شخص في عام 2010 و 2.2 مليون شخص في عام 2005.

وقال ميشيل سيديبي، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك " تمكنا من مضاعفة عدد المستفيدين من العلاج المنقذ للحياة كل خمس سنوات. نحن بحاجة للقيام بذلك مرة اخرى لكسر حلقة وباء الإيدز ومنع عودته."

ويشير التقرير إلى أن فوائد العلاج المضاد للفيروسات يعني أن الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية يعيشون حياة صحية أطول، الأمر الذي ساهم في زيادة العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية. وفي نهاية عام 2014، تشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة المشترك إلى أن 36.9 مليون شخص كانوا يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية. ويشدد على أهمية الوصول الفوري إلى العلاج المضاد للفيروسات الرجعية حال الانتهاء من التشخيص.

وأضاف سيديبي، "اليوم، لدينا خيارات أكثر للوقاية من الفيروس من أي وقت مضى. ومع توفر نظم بيانات أفضل، يمكننا مطابقة الحالات بشكل أفضل، من خلال إيجاد خيارات الوقاية المناسبة للأشخاص المناسبين.

ووفقا للبرنامج، سوف يساعد هذا النهج المتسارع في تحقيق الهدف 90-90-90: معرفة 90 في المائة من الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية بإصابتهم بالفيروس. ومعالجة 90 في المائة من المصابين بالفيروس؛ وخفض الحمولة الفيروسية ل 90 في المائة من الذين يتلقون العلاج.

وللقضاء على الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العامة، هناك حاجة لنهج متسارع وأكثر تركيزا باستخدام بيانات أفضل لتحديد المصابين والوصول إليهم في الأماكن التي تنتشر فيها الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية.

ولدعم البلدان في هذا النهج، يقدم التقرير أمثلة لأكثر من 50 مجتمعا ومدينة وبلدا تستخدم أساليب مبتكرة للوصول إلى عدد أكبر من الناس بسبل الوقاية الشاملة والعلاج من فيروس نقص المناعة البشرية.

ويسلط التقرير الضوء على كيفية تنفيذ برامج الوقاية والعلاج من تأثير فيروس نقص المناعة البشرية، مثل الوقاية قبل التعرض، وختان الذكور الطبي الطوعي، وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية، في الأماكن والمجموعات السكانية المختلفة، لا سيما المراهقات والشابات وشركائهن، والنساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، والعاملين في مجال الجنس، والمتحولين جنسيا، ومثليي الجنس من الرجال وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، والأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بواسطة الحقن.

ويحدد تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك 35 بلدا بصدد اتباع الاستراتيجية تمثل 90 في المائة من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية.

ويقول التقرير إن استهداف المكان والناس والبرامج التي لها أكبر الأثر، ستؤتي ثمارها في عام 2030: تجنب 21 مليون وفاة مرتبطة بالإيدز. وتجنب 28 مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية؛ وتفادي 5.9 مليون إصابة جديدة بين الأطفال.