منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تشدد على الدور الرئيسي لإدارة المياه في مواجهة تحديات تغير المناخ

شارع غمرته المياه في بغداد العراق، بعد هطول أمطار غزيرة في أواخر أكتوبر 2015. المصدر: اليونيسف / واثق خزاعي
شارع غمرته المياه في بغداد العراق، بعد هطول أمطار غزيرة في أواخر أكتوبر 2015. المصدر: اليونيسف / واثق خزاعي

الأمم المتحدة تشدد على الدور الرئيسي لإدارة المياه في مواجهة تحديات تغير المناخ

استضاف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لقاء حول العلاقة بين إدارة المياه والحد من مخاطر الكوارث اليوم، مؤكدا أن الفيضانات والجفاف والأعاصير تسببت في أضرار تجاوزت تريليون دولار وأثرت سلبيا على أكثر من 4 مليار شخص منذ عام 1990.

وفي الاجتماع الثاني الذي عقد في إطار سلسلة اجتماعات رفيعة المستوى حول المياه والصرف الصحي في عام 2015، تعقد خلال الفترة من 18-20 نوفمبر تشرين الثاني في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال الأمين العام "كان الفقراء والفئات الأكثر ضعفا أول من عانى الأسوأ".

وتتزامن هذه الفعاليات مع الجلسة الختامية للمجلس الاستشاري الخاص للأمين العام بشأن هذه المسألة.

"قضايا المياه والقدرة على مواجهة الكوارث ترتبط بشكل وثيق جدا يجعل من المستحيل أن نفكر في واحدة منها دون الأخرى. إلا أنه في كثير من الأحيان نقوم بالتفكير بطرق معزولة والاستجابة بطرق مجزأة. حان الوقت لإغلاق هذه الفجوات المفاهيمية والعملية ".

ويأتي اجتماع اليوم قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، والمعروف على نطاق واسع باسم COP21، في باريس، حيث يسعى قادة العالم لوضع خطة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيراتها المصاحبة، والتي يقول العلماء إنها سوف تجلب مزيدا من موجات الجفاف والفيضانات الكارثية والأعاصير المدمرة.

وأبرز السيد بان كي مون الدور الحيوي لإدارة المياه والحد من مخاطر الكوارث في ضمان الأمن الغذائي، وزيادة إمكانية الحصول على الطاقة، والتصدي للتحديات وظاهرة التوسع العمراني السريع.

وأضاف، "الاستثمار في المرونة للتصدي لآثار تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث يمكن أن يساعد أيضا في مكافحة تغير المناخ وإنقاذ الأرواح وتجنب تدمير البنية التحتية الحيوية".

وناشد الالتزام العالمي بجدول أعمال التنمية المستدامة 2030 واتفاق الإطار المعتمد في مارس آذار في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث العالمي للحد من مخاطر الكوارث، في سينداي، اليابان، حيث يربط بين إدارة المياه والحد من مخاطر الكوارث بطريقة متكاملة.

"دعونا نبني على إطار عمل سينداي وجدول أعمال 2030. فلنستغل مؤتمر تغير المناخ الذي يفتتح في باريس بعد 12 يوما فقط إلى أقصى حد. توجد حلول. لدينا الأدوات. التحدي الذي يواجهنا هو الربط بين النقاط والعمل بطريقة متكاملة نحو تحقيق الأهداف التي نشاطرها جميعا ".