الأمين العام: مساعدة البشر لا تعني توفير المساعدة للبعض على حساب البعض الآخر

في بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي باسمه قال الأمين العام إن العالم يواجه أكبر أزمة تهجير قسري منذ الحرب العالمية الثانية داعيا المجتمع الدولي لمواجهة هذا التحدي الهائل دون التقليل من التزامه بالمساعدة الإنمائية الرسمية التي تشتد الحاجة إليها.

وفيما أقر الأمين العام بالمطالب المالية التي تواجهها المجتمعات المضيفة والحكومات الشريكة في سعيها لدعم الاستجابة الدولية، أعرب عن خالص امتنانه للحكومات والمواطنين لسخائهم.

وأكد الأمين العام على أهمية التمويل الكامل لجهود رعاية اللاجئين وطالبي اللجوء في البلدان المضيفة، وجهود التنمية على المدى الطويل.

وأوضح أن توفير المصادر من أجل المساعدة في مجال لا ينبغي أن تأتي على حساب مجال آخر، مشيرا إلى أن إعادة توجيه التمويل بعيدا عن مساعدات التنمية في هذا الوقت المحوري قد تطيل من التحديات التي التزم المجتمع العالمي بالتصدي لها.

"الحد من المساعدة الإنمائية لتمويل تكلفة تدفقات اللاجئين ستكون له آثار عكسية، وسوف يؤدي إلى حلقة مفرغة تضر بالصحة والتعليم وفرص حياة أفضل لملايين الأشخاص المعرضين للخطر في كل ركن من أركان العالم."

وقال البيان، "ونحن نسعى جاهدين لتلبية خطة التنمية المستدامة 2030 الطموحة، يشجع الأمين العام جميع الحكومات على زيادة المساعدة الإنمائية الدولية. مساعدة البشر لا تعني توفير المساعدة للبعض على حساب البعض الآخر."