منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية شؤون اللاجئين تشدد على الحاجة الملحة لإنهاء حالات انعدام الجنسية وخاصة للأطفال

media:entermedia_image:64c3acdc-ee68-4018-b77b-01e0118cb67b

مفوضية شؤون اللاجئين تشدد على الحاجة الملحة لإنهاء حالات انعدام الجنسية وخاصة للأطفال

شددت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين على الحاجة الملحة لإنهاء حالات انعدام الجنسية في العالم وخاصة بالنسبة للأطفال.

وكشف تقرير للمفوضية صدر اليوم بعنوان "أنا هنا، أنا أنتمي: الحاجة الملحة لإنهاء حالات انعدام الجنسية في مرحلة الطفولة"، أن العديد من الأطفال عديمي الجنسية يتشاركون في نفس المشاعر من التمييز والإحباط واليأس والتي يمكن أن تستمر حتى وقت البلوغ، حيث إن هؤلاء يصفون أنفسهم بغير المرئيين وبأنهم بلا قيمة.وقال أنطونيو غوتيرش، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، في حلقة نقاش رفيعة المستوى عقدت بمقر الأمم المتحدة، حول أهمية الجنسية في عالم اليوم:"إن مسألة انعدام الجنسية لا تتعلق بحقوق الإنسان فقط بل هي مسألة تتعلق بدمار هؤلاء الأشخاص، وذلك لأن التأثير الكبير على هؤلاء الأشخاص في مثل تلك الظروف، هو أمر مروع تماما." ووفقا للمفوضية، يقدر عدد عديمي الجنسية حول العالم بنحو اثني عشر مليون شخص، وفي كل عشر دقائق يبصر طفل من عديمي الجنسية النور، وبما أنّ هؤلاء لا يتمتّعون بحقّ الحصول على الجنسية، فإنهم غالباً ما يُحرمون من الحقوق والخدمات التي تقدّمها البلدان عادةً لمواطنيها.وتحيي المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015، الذكرى الثانية لحملة " أنا انتمي" العالمية التي تهدف إلى وضع حد لمشكلة انعدام الجنسية بحلول عام 2024، وهي مشكلة ناشئة عن فراغ قانوني خطير يعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم الذين لا يحملون أية جنسية ولا يتمتعون بحقوق الإنسان الناشئة عنها.وتزداد إمكانية تحقيق هدف القضاء على انعدام الجنسية بفضل الارتفاع الملحوظ مؤخراً في عدد الدول الموقعة على الاتفاقيتين الأساسيتين من اتفاقيات الأمم المتحدّة المتعلقة بحقوق الإنسان.