منظمة الصحة العالمية تصل إلى درعا وحماة للمرة الأولى منذ يوليو 2015
وقالت المنظمة إنه تم تسليم الشحنة إلى درعا، حيث شملت على المضادات الحيوية، وأدوية القلب والأوعية الدموية، ومجموعات طبية لمعالجة الحروق والإمدادات الطبية إلى منشآت طبية منها المستشفى الوطني في درعا.
وتقول المنظمة إن 83٪ من المستشفيات العامة و 79٪ من المراكز الصحية تعمل جزئيا أو معطلة كليا ، وإن الحالة الصحية بالغة الخطورة في درعا، وتبقى حماة معرضة لتفشي الأمراض بسبب نقل أعداد كبيرة من المشردين داخليا من المحافظات المجاورة.
وقالت اليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، إن هذه الإمدادات هامة جدا بسبب الأوضاع الصحية الصعبة في كل المحافظات، حيث القتال العنيف الدائر في درعا، والأعداد الكبيرة من الإصابات، والنظام الصحي الذي لا يعمل وتدفق سكان على محافظة حماة ، كلها عوامل تتسبب في انتشار الأمراض بين سكان المحافظات .
ومنذ بداية عام 2015، قدمت منظمة الصحة العالمية أكثر العلاجات لستة عشر مليونا من المحتاجين داخل سوريا، بما في ذلك السكان المحاصرون في الرقة وحلب ودمشق ومحافظات ريف دمشق وإدلب.