الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى عدم الرد على الأزمة الحالية من خلال نهج أمني بحت
وقال الأمين العام المساعد في كلمته أمام أعضاء المجلس، "شهدنا اليوم مثالا آخرا لتصعيد أعمال العنف الحالية، عندما قامت مجموعة كبيرة من الفلسطينيين بإضرام النار في موقع مقدس يضم قبر يوسف في مدينة نابلس في الضفة الغربية."
وفي إدانته نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لهذا الفعل الذميم، فضلا عن العديد من الحوادث المميتة التي شهدتها الأيام الأخيرة، أكد السيد زريهون أن طبيعة هذا الهجوم مثيرة للقلق بشكل خاص، بسبب البعد الديني.
"أدعو جميع الأطراف إلى احترام حرمة الأماكن المقدسة ورفض الأجندة السياسية المتطرفة، وتحويل الصراع الوطني الحالي بذلك إلى حرب مقدسة"، مضيفا أن مثل هذا السيناريو له عواقب كارثية على الطرفين.
وأضاف تاي بروك زيريهون "إن العقاب الجماعي، بما في ذلك هدم المنازل، يتعارض مع القانون الدولي"، وحث إسرائيل على وقف هذه الممارسات فورا.
وأشار إلى أنه من "الواضح أن التدابير الأمنية وحدها سوف تفشل في حل الأزمة الراهنة، وقد فجر استمرار الاحتلال، وتضاؤل احتمالات تحقيق تطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة، الغضب الفلسطيني"، داعيا الأطراف إلى معالجة الأسباب الجذرية لهذا الغضب.