اليونيسف: عدم الوصول إلى النظافة الصحية يمكن أن يهدد جدول أعمال التنمية الجديد

غسل اليدين بالماء والصابون منخفض بشكل خطير في كثير من البلدان، على الرغم من فوائد ذلك المؤكدة لصحة الطفل، حسب ما جاء في بيان لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة،اليونيسف.

وقد حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 أكتوبر تشرين أول ليكون اليوم العالمي لغسل اليدين، بهدف التوعية بأهمية غسل اليدين بالصابون للوقاية من الأمراض.

ويأتي الاحتفال باليوم العالمي الثامن لغسل اليدين بعد أقل من شهر من اعتماد الأمم المتحدة الأهداف الإنمائية المستدامة، بما في ذلك إدراج النظافة للمرة الأولى في جدول الأعمال العالمي "الوصول إلى المرافق الصحية وسبل النظافة بطريقة منصفة وكافية" بحلول عام 2030.

وتشدد اليونيسف على أهمية أن تدعم التحسينات التكميلية في مجال النظافة الوصول إلى المياه والصرف الصحي، وإلا سيستمر وقوع الأطفال كضحايا لأمراض يمكن الوقاية منها بسهولة مثل الإسهال.

وقال سانجاي ويجيسيكارا، رئيس برامج اليونيسف للمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، "إلى جانب المياه الصالحة والشرب والوصول إلى المراحيض، النظافة - - لا سيما غسل اليدين بالصابون -- هي الركيزة الثالثة الداعمة لتحقيق هدف المياه والصرف الصحي. منذ الولادة - عندما تنقل أيدي القابلات غير المغسولة مسببات الأمراض الخطيرة - وخلال سن الطفولة والمدرسة وخارجها، غسل اليدين أمر حيوي لصحة الطفل. إنه من أرخص وأبسط التدخلات الصحية الأكثر فعالية لدينا".

ولدى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، التي تشهد أعلى معدلات وفيات الأطفال على مستوى العالم، مستويات منخفضة من غسل اليدين. ووفقا لليونيسف ومنظمة الصحة العالمية للأمم المتحدة، تصل هذه المستويات إلى 50 في المائة في أحسن الأحوال في 38 بلدا في المنطقة.

ويشير البيان الصحفي إلى أنه غالبا ما تفتقر مرافق الرعاية الصحية لأماكن لغسل اليدين: "لا يتوفر في نحو 42 في المائة منها ضمن إقليم منظمة الصحة العالمية في أفريقيا أي مصدر للمياه في محيط 500 متر".

وبمناسبة اليوم العالمي، يجرى تنظيم أنشطة في جميع أنحاء العالم تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية غسل اليدين بالصابون وخاصة للأطفال.