منظور عالمي قصص إنسانية

إلياسون: معالجة التحديات المتعلقة بالمياه "مهمة ملحة" في المضي قدما

الحصول على مياه آمنة ونظيفة في قرية في بنين. المصدر: البنك الدولي / أرني هول
الحصول على مياه آمنة ونظيفة في قرية في بنين. المصدر: البنك الدولي / أرني هول

إلياسون: معالجة التحديات المتعلقة بالمياه "مهمة ملحة" في المضي قدما

حث نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان الياسون، اليوم على اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الأهداف العالمية المعتمدة حديثا والمعنية مباشرة بحماية واستخدام الموارد المائية لكوكب الأرض بشكل عادل، فيما تستمر مناقشة جدول أعمال التنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة.

ورحب السيد إلياسون في اجتماع اللجنة التوجيهية لأصدقاء المياه، برئيس وزراء تايلاند تشان-أو-تشا، ورئيس طاجيكستان، إمام علي رحمانوف.

وقال نائب الأمين العام، "من المتوقع أن ينمو الطلب على المياه في جميع أنحاء العالم، بنسبة تزيد عن 40 في المائة بحلول عام 2050. الضغوط السكانية وتغير المناخ والطاقة والاحتياجات الزراعية جعلت إيجاد حلول مستدامة للتحديات المتعلقة بالمياه مهمة ملحة وحاسمة لمناطق متزايدة أكثر من أي وقت مضى في العالم."

وسلط الضوء على جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة وما يشمله من التحديات المتعلقة بالمياه.

"سيكون الاختبار الحقيقي لهذا الجدول الجديد هو التنفيذ. كيفية ترجمة هذه الرؤية إلى واقع على الأرض. إن تحويل المجتمعات والاقتصادات بشكل ملحوظ يتطلب إرادة سياسية، وجهودا حثيثة، وكذلك الإبداع والابتكار".

وأشار نائب الأمين العام أيضا إلى أهمية برنامج عمل أديس أبابا في توفير اللبنة الأساسية لإقامة شراكات عالمية قوية تضمن التنفيذ الفعال لأهداف التنمية المستدامة. وشدد على أهمية الجهود التعاونية بين الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأكاديمي لإيجاد وسائل جديدة لاتخاذ إجراء بشأن أزمة المياه العامة.

كما أبرز ما ستقوم به لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية لتوفير الدعم للجهود الجارية. وأشاد بقيادة الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ميشال جارو، للجنة. ورحب أيضا بمدير عام منظمة العمل الدولية غاي رايدر رئيسا جديدا للجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية.

"ينبغي أن لا تكون المياه سببا للخصومة أو المنافسة، بل مصدرا للتعاون والأمن والازدهار المشترك. دعونا نتذكر أن الماء هو المصدر الرئيسي لحياتنا. لذلك يشكل هذا أيضا، تحديا وجوديا والتزاما أخلاقيا من حيث الجوهر".