العراق: مسؤولة في الأمم المتحدة تلتقي الفتاة اليزيدية التي احتجزها تنظيم داعش
ووفقا لبيان صحفي صادر عن مكتب السيدة بانغورا، تم نقل الفتاتين، اللتين تبلغان من العمر 11 و 15 سنة إلى ألمانيا هذا الصيف كجزء من برنامج خاص يوفر لهما الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي، فضلا عن التعليم.
وكانت السيدة بانغورا قد التقت هاتين الفتاتين خلال زيارتها الى العراق وسوريا والدول المجاورة في إبريل، نيسان. وكانت قد اطلعت على كيفية استخدام العنف الجنسي كسلاح وتكتيك في تنظيم داعش. كما التقت مع زعماء الطائفة اليزيدية الذين يسعون جاهدين لتحرير النساء والفتيات اللاتي تحتجزهن داعش وضمان عودتهن إلى أسرهن.
وقالت الممثلة الخاصة بعد لقائها الفتاتين في ألمانيا، "أنا فخورة جدا بشجاعة وقوة الفتاتين. لقد حدث تغيير لافت للنظر مقارنة بلقائنا الأول في لالش في شمال العراق ، لقد عاد الأمل في المستقبل، وهذا أكبر هزيمة يمكن أن يلحقوها بداعش".
وأوضحت بانغورا أنها أرادت أن تتطلع على مدى تكيفهما مع الحياة الجديدة، وكذلك التشاور مع قادة المجتمع الايزيدي حول الدعم الذي يمكن أن تقدمه الأمم المتحدة لجهودهم في العثور على الفتيات اللاتي تحتجزهن داعش وإعادتهن.
وشددت على أهمية دعم هذه المبادرات وجهود السماح بعودة النساء والفتيات الفارات من داعش "بدون وصمة عار أو خجل."