منظور عالمي قصص إنسانية

ممثلة اليونيسف في سوريا تدين الإصابات بين الأطفال في سوريا

أطفال  ينقلون المياه في بلدة دوما في منطقة الشرق الغوطة في ريف دمشق، سوريا. المصدر: اليونيسف / بسام خابية
أطفال ينقلون المياه في بلدة دوما في منطقة الشرق الغوطة في ريف دمشق، سوريا. المصدر: اليونيسف / بسام خابية

ممثلة اليونيسف في سوريا تدين الإصابات بين الأطفال في سوريا

أدانت اليونيسف وبأشد العبارات الهجمات بالقذائف على مناطق مدنية في حلب والتي أدت الى مقتل 19 طفلا على الأقل بحسب التقارير الواردة، بينهم ستة أطفال لقوا حتفهم في مساحة صديقة للطفل تدعمها اليونيسف.وفي تصريح صادر عن مكتبها قالت هناء سنجر،" تمكن المساحات الصديقة للطفل الأطفال من اللعب والتواصل مع طفولتهم، ونسيان ويلات الحرب ولو لفترة قصيرة. هذه أماكن لا ينبغي استهدافها."

وأضافت أن هذه الهجمة المستنكرة تظهر أن فعلا بسيطا مثل اللعب يمثل خطرا جديا للأطفال في سوريا.

وأشار البيان إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة وردت العديد من التقارير عن هجمات عشوائية على مناطق مأهولة بالمدنيين تسببت في مقتل وإصابة عشرات الأطفال.

"تسلط هذه الهجمات الضوء على التجاهل الصارخ لقوانين الحرب. فهي تذكير مهم بانعدام وجود أي مكان آمن للأطفال في سوريا".

ودعت اليونيسف جميع أطراف النزاع في سوريا إلى الوقف الفوري لهذا النوع من الهجمات وإلى بذل قصارى جهدها لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية مثل المدارس والمرافق الصحية ومرافق المياه وذلك حسب ما يمليه القانون الإنساني الدولي. وشددت على ضرورة حماية جميع المدنيين بما فيهم الأطفال في جميع الأوقات.