المفوض السامي لشؤون اللاجئين يثني على تضحيات العاملين في المجال الإنساني

وفي رسالة إلى الموظفين وجهها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، شدّد غوتيريش على أن العامين الماضيين كانا "الأكثر مأساويةً على الإطلاق حيث وقع 329 عاملاً في مجال الإغاثة ضحايا لهجمات كبرى عام 2014، و457 عاملاً عام 2013".وأضاف أن عدد الدول التي يواجه فيها الموظفون تهديدات كبيرة في ازديادٍ أيضاً وتشمل حالياً أفغانستان وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى والعراق وليبيا ومالي ونيجيريا وجنوب السودان والصومال وسوريا وأوكرانيا واليمن. "نحن نقدر بشكل خاص تفاني وشجاعة زملائنا في المفوضية وشركائنا الذين يعملون دون كلل أو ملل لتلبية الاحتياجات المتزايدة لعدد لا سابق له من المهجرين حول العالم، وندرك المخاطر والتحديات الهائلة التي يواجهونها في سبيل توفير الحماية والدعم المنقذ للحياة". وأثنى غوتيريس على الموظفين المحليين بشكل خاص، الذين قال إنهم يشكلون "الغالبية الساحقة" من الضحايا.وأشار إلى أن طبيعة الصراع تغيرت في الأعوام الأخيرة. وصرّح مثنياً على التزام العاملين الذين يأبون ترك الأشخاص الذين يحاولون مساعدتهم، وقال: "أصبح من الصعب توقّع ما قد يحدث، وازدادت أيضاً صعوبة حماية عاملينا".ووقف بعد ذلك دقيقة صمت عن أرواح الذين قتلوا أثناء تأدية واجبهم قبل أن يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للعاملين، في مقر المفوضية في جنيف.