الأونروا: الارتقاء بجودة التعليم النوعي والشامل والجامع لأطفال اللاجئين الفلسطينيين

عقد برنامج التربية في الأونروا في سوريا مؤتمره السنوي بدمشق في 11 و 12 أغسطس /آب الجاري للوقوف على إنجازاته في الارتقاء في جودة تعليمٍ نوعي إلى أطفال اللاجئين الفلسطينيين في سوريا رغم التحديات الكبيرة.

وركزت المناقشات في هذا المؤتمر الذي حضره 150 معلماً ومدير مدرسة وخبيراً تربوياً وموظفاً إدارياً من مدارس الأونروا في سوريا، على التقدم الذي حققه برنامج الإصلاح التربوي وعلى الإنجازات التي أحرزها برنامج الأونروا الخاص في التعليم في الطوارئ. وينعقد هذا المؤتمر في وقتٍ حرج بالنسبة للأونروا حيث تواجه عجزاً مالياً غير مسبوق حيث وفر هذا المؤتمر الفرصة لتقدير إنجازات الوكالة في الإصلاح التربوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة وفي المساهمة الفعالة للأونروا في سوريا في كل جانب من جوانب إعداد هذا الإصلاح وتطويره. كما سلط المؤتمر الذي عقد على مدى يومين الضوء وبشكل خاص على الحاجة إلى النظر في الإصلاح والتعليم في حالات التدخلات الطارئة الخاصة عند التخطيط لتدخلات الأونروا بموجب استراتيجية الأونروا المتوسطة الأجل لـ 2016-2021. كما ناقش المشاركون الخطوات الرئيسة لتحقيق التزام الأونروا في توفير تعليم نوعي وشامل وجامع لللاجئين الفلسطينيين. وخلال السنة الماضية بدأت الأونروا وبنجاح البرامج المهمة لتدريب المعلمين والتي تسمى تطوير المعلم في داخل المدرسة والقيادة من أجل المستقبل. كما اتخذت خطوات رئيسة لتحسين دمج الخدمات التعليمية وتطوير إطار المناهج وتنفيذ برنامج حقوق الإنسان. وقد بلغ عدد الطلاب الفلسطينيين المسجلين في الأونروا في سوريا في شهر مايو/ أيار 2015 حوالي 46 ألف وذلك من خلال جهود فريق الأونروا التعليمي وتنفيذ برنامج متعدد الجوانب في التعليم في حالات الطوارئ بما فيها مواد التعلم الذاتي وتوفير دعم نفسي واجتماعي وإقامة أماكن آمنة للتعليم في سوريا.