منظور عالمي قصص إنسانية

اليمن: مسؤول في الأمم المتحدة يدعو إلى توسيع نطاق الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الإنسانية "المذهلة"

سكان صنعاء، عاصمة اليمن، في واحدة من نقاط  توزيع المياه.  الصورة: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية /  بي. كروبف. يونيو تموز 2015
سكان صنعاء، عاصمة اليمن، في واحدة من نقاط توزيع المياه. الصورة: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية / بي. كروبف. يونيو تموز 2015

اليمن: مسؤول في الأمم المتحدة يدعو إلى توسيع نطاق الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الإنسانية "المذهلة"

ناشد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن مضاعفة الجهود لتلبية الاحتياجات الإنسانية "المذهلة" في جميع أنحاء البلاد، حيث أصبح 21 مليون شخص، أو 80 في المائة من السكان، بحاجة إلى المساعدة المنقذة للحياة.

وقال يوهانس فان دير كلاو، في بيان عقب زيارته إلى صعدة الأسبوع الماضي، إن "نجاح الجهود الإنسانية يعتمد على وجود موارد كافية لتقديم المساعدة". وأشار إلى أن الاستجابة للنداء الإنساني لتوفير 1.6 مليار دولار لمساعدة اليمن لم تتجــــاوز نسبة 18 في المائة. "هناك حاجة لمساهمات الجهات المانحة بشكل كبير فورا للتخفيف من معاناة الفتيات والفتيان والنساء والرجال في اليمن".وقد ألحق الصراع الدائر في اليمن خسائر فادحة في صفوف المدنيين، حيث قتل أكثر من 1895 منذ مارس آذار. كما حرم أكثر من 15 مليون شخص من الرعاية الصحية الأساسية، في حين لا يملك نصف السكان ما يكفي من الغذاء لإطعام أسرهم، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وأفاد السيد كلاو، "إن تصعيد النزاع في اليمن له أثر مدمر على السكان المدنيين، كما شاهدت بنفسي في صعدة في وقت سابق من هذا الأسبوع"، موضحا أن العنف قد أجبر عددا كبيرا من السكان على الفرار من المنازل، في حين تم تدمير البنية التحتية المدنية جراء الغارات الجوية والقتال.وأضاف، "العنف الذي يؤثر تأثيرا مباشرا على المدنيين والهجمات على البنية التحتية المدنية يجب أن يتوقف. لست بحاجة إلى التأكيد على أهمية أن تعمل جميع الأطراف على حماية أرواح المدنيين وسبل العيش. ينبغي أن تكون البنية التحتية المدنية بمنأى عن الغارات الجوية والقصف. وفي نفس الوقت لا يجب استخدام هذه المرافق لأغراض عسكرية ". وشدد على أهمية أن يقوم المجتمع الإنساني برفع مستوى استجابته للاحتياجات الإنسانية "المذهلة" في جميع أنحاء اليمن، مشيرا إلى أهمية توفير المساعدة المنقذة للحياة في مجالات مثل المأوى في حالات الطوارئ، والأمن الغذائي، والمياه والصرف الصحي، والرعاية الطبية، والتغذية والدعم النفسي والاجتماعي. كما شدد على أهمية عودة الأطفال إلى المدارس واستعادة سبل كسب العيش.