جمهورية أفريقيا الوسطى: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الوضع الأمني المتقلب

وقال السيد أجبنونسي، في تصريح للصحافة "على الرغم من أن هناك بعض التحسن، إلا أن الوضع الأمني في أجزاء كثيرة من البلاد مازال هشا بسبب الجريمة والاشتباكات بين الجماعات المسلحة المتناحرة. بيد أنه أشار إلى العودة التلقائية للمشردين واللاجئين إلى المناطق التي يسودها الهدوء.وشرد أكثر من 368.800 شخص داخل البلاد ونحو 460 ألف آخرين في البلدان المجاورة. وتتغير هذه الأعداد من يوم لآخر بسبب النزوح المستمر، الذي يغذيه استمرار انعدام الأمن في عدة مناطق من البلاد.وهناك أكثر من 2.7 مليون شخص من مجموع 4.6 مليون في جمهورية أفريقيا الوسطى بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك المأوى والغذاء والماء والصرف الصحي والرعاية الصحية الأساسية والتعليم والحماية.وقال منسق الشؤون الإنسانية إنه تأثر بشدة من جراء أعمال عنف جديدة في منطقة PK5، في بانغي، والتي أدت إلى مقتل أحد أفراد حفظ السلام وجرح عدة أشخاص آخرين في الثاني من أغسطس /آب. وقال إنه يشعر بالقلق أيضا إزاء الهجمات المتزايدة ضد العاملين في المجال الإنساني في البلاد والتي كان آخرها الهجوم على شاحنة غذاء تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في 18 يوليو/ تموز. "هذه الهجمات تعرقل بشكل خطير المساعدة الإنسانية، وتعطل وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين."