الأمم المتحدة للمرأة تحث على تغيير صورة المرأة في وسائل الإعلام
وأضافت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، والتي أسست معهد جينا ديفيس المعني بنوع الجنس في وسائل الإعلام، أن بيانات الأبحاث تظهر نتائج "مثيرة للقلق" فيما يتعلق بقلة الشخصيات النسائية في الأفلام العائلية والبرامج التلفزيونية الموجهة للأطفال الصغار تحت سن الحادية عشر.وتابعت السيدة ديفيس، والمعروفة بتجسيدها الشخصيات النسائية القوية في أفلام مثل "ثيلما ولويز"، قائلة، "إذا أضفنا الشخصيات النسائية بالمعدل الذي اتبعناه على مدى السنوات ال 20 الماضية، سوف نحقق التكافؤ في 700 سنة"، مضيفة أنها تعتقد أنه يمكن التوصل إلى المساواة بين الجنسين في وسائل الإعلام الترفيهية للأطفال بشكل أسرع - ربما خلال سبع سنوات.وأشارت إلى أن الرسالة التي يتلقاها الأطفال من خلال وسائل الإعلام والترفيه هي أن النساء والفتيات هنّ مواطنات من الدرجة الثانية.وكانت السيدة ديفيز تتحدث في فعالية على هامش الدورة ال59 للجنة وضع المرأة في مقر الأمم المتحدة لتعزيز المساواة بين الجنسين في وعبر وسائل الإعلام.وقالت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في تصريحات قرأها أحد ممثليها، "إن النساء يشكلن ثلث عدد الصحفيين فقط، وربع صناع القرار في وسائل الإعلام. وتساءلت السيدة بوكوفا: "كيف يمكن أن نحصل على القصة كاملة بسماع نصف أصوات العالم فقط؟ نحن بحاجة لمعالجة هذا الخلل".واتفقت بومزيلى ملامبو- نكوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، التي شاركت في استضافة هذا الحدث مع اليونسكو، والسيدة بوكوفا على ضرورة تغيير الصور النمطية الكامنة للنساء.