منظور عالمي قصص إنسانية

العراق: الاحتفال بإنجازات 27 منظمة من منظمات المجتمع المدني

Photo: UNAMI
UNAMI
Photo: UNAMI

العراق: الاحتفال بإنجازات 27 منظمة من منظمات المجتمع المدني

شاركت السيدة گرونيا أوهارا، نائبة ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق، أعضاء البرلمان وممثلي الحكومة الاتحادية في الاحتفال بإنجازات 27 منظمة من منظمات المجتمع المدني في إطار مشروع "مُنَح الإغاثة الإنسانية ذات الأثر السريع" الذي موّلته مفوضية اللاجئين ونفّذه مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.

وقالت السيدة تافگة أحمد، رئيسة لجنة منظمات المجتمع المدني في مجلس النواب: "يسرني أن أشيد بجهود منظمات المجتمع المدني من كافة أرجاء العراق في تقديم المساعدات اللازمة إلى النازحين العراقيين الأكثر ضعفا، وأنا ممتنة لمفوضية شؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع لدعمهما في تنفيذ هذا المشروع."ومن بين أكثر من 300 منظمة تقدمت بطلب الحصول على المنحة، اختيرت سبع وعشرون منظمة من قبل لجنة مؤلفة من مفوضية اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع والمجتمع المدني العراقي، حيث تم منح أكثر من 915 ألف دولار كمنح صغيرة لمنظمات المجتمع المدني في ثلاث عشرة محافظة، بما فيها الانبار وكركوك ونينوى. وتراوحت قيمة المنح من 9 آلاف إلى 46 ألف دولار لكل منظمة، حيث شملت الأنشطة توفير الخدمات الطبية المجانية، وتنظيم المعارض والرحلات الترفيهية للأطفال القاطنين في مخيمات النازحين داخليا، وتوزيع المواد الغذائية واللوازم التعليمية والصحية اللازمة، وحتى تدريب النازحين على المهارات المهنية.وقالت السيدة گرونيا أوهارا، نائبة ممثل مفوضية اللاجئين في العراق: "عند مواجهة عدد هائل من النازحين، قد يظن المرء أن ما من حل هناك. لكن لا ينبغي لنا أن نغفل ما يمكن أن يحققه العراقيون الشرفاء من رجال ونساء، حتى باليسير من المال. علينا مواصلة هذه المشاريع، ونحن ممتنون إلى المملكة العربية السعودية لتبرعها السخي الذي مكننا من تحقيق هذه المنح."وقد تم إعطاء الأولوية للمناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى للنازحين في محاولة لتقديم الدعم العملي للمجتمعات المضيفة التي أبدت ضيافة وكرماً استثنائيين. وقال السيد كريم البيار، مدير البرامج لشؤون المجتمع المدني والمصالحة في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع: "لعلّ أهم ما في الأمر أن هذه المبادرات قد صُمِّمَت ونُفِّذَت من قبل المجتمع المدني العراقي ليؤكد بذلك أن المواطنين العراقيين قد أخذوا الصدارة في تحديد احتياجاتهم والاستجابة لها."