منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تبدي قلقها إزاء الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية

الأمم المتحدة تبدي قلقها إزاء الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:cc09daf3-4da0-4dbb-8ea8-03c078312f84
أعرب الأمين العام في بيان عن قلقه إزاء تدهور الوضع الراهن في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك في كينشاسا ومدن أخرى عقب اعتماد مشروع القانون الانتخابي من قبل الجمعية الوطنية.

وقال إنه يشعر بالأسف للخسائر في الأرواح والإصابات الناجمة حتى الآن داعيا قوات الأمن الوطني والمتظاهرين إلى الامتناع عن أعمال العنف وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.وأكد الأمين العام مسؤولية الحكومة في إتاحة مساحة سياسية للتعبير السلمي عن الآراء. والتظاهر بطريقة سلمية. وقال إنه بالرغم أن العنف أمر غير مقبول، إلا أن الرد على الاحتجاجات العنيفة يجب أن يكون متناسبا.ودعا الأمين العام جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين إلى استئناف الحوار السياسي وضمان أن تتم مناقشة الأمور المتعلقة بالانتخابات بطريقة شاملة وسلمية في المحافل المناسبة.وأكد مجددا استعداد ممثله الخاص لاستخدام مساعيه الحميدة للمساعدة في تضييق الفجوة بين الجهات الفاعلة الرئيسية المعنية.إلى ذلك أعرب فريق المبعوثين الدوليين إلى منطقة البحيرات العظمى عن بالغ قلقهم إزاء أعمال العنف الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. كما أعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا.وأدان الفريق استخدام للقوة ضد المتظاهرين السلميين العزل والاعتقال التعسفي. وأشار إلى أن جميع المواطنين، بما في ذلك المتظاهرون وقادتهم، لديهم مسؤولية تحقيق الأهداف السياسية بوسائل بعيدة عن العنف بما يتفق مع القوانين الوطنية ذات الصلة.وناشد الفريق حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية معالجة الأسباب الكامنة وراء الاضطرابات من خلال ضمان احترام جميع القوانين الانتخابية للأحكام الدستورية ذات الصلة. وكرر تأييده لعملية انتخابية ذات مصداقية، وشاملة، وسلمية. وشجع الحكومة على وضع اللمسات النهائية للجدول الزمني للانتخابات ضمن الإطار الزمني المنصوص عليه في الدستور. وفي هذا الصدد، شجع المبعوثون الحكومة والمعارضة، وكذلك المجتمع المدني على الاستفادة من المساعي الأمم المتحدة الحميدة في تسهيل إجراء حوار شامل وشفاف بين جميع أصحاب المصلحة وفقا لأحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.