منظور عالمي قصص إنسانية

الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن يدينان العمل الإرهابي الوحشي والمروع في بيشاور

Photo: IRIN/Fakhar Kakahel
IRIN/Fakhar Kakahel
Photo: IRIN/Fakhar Kakahel

الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن يدينان العمل الإرهابي الوحشي والمروع في بيشاور

أدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بأشد العبارات العمل الإرهابي الوحشي والمروع الذي استهدف مدرسة في بيشاور، باكستان أمس السادس عشر من ديسمبر كانون أول، مما تسبب في وفاة أكثر من 140 من المدنيين الأبرياء بينهم 132 طفلا وإصابة عدد آخر. وقد أعلنت جماعة تحريك طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.

وأعرب سام كوتيسا رئيس الجمعية العامة عن عميق مواساته وتعازيه لضحايا هذا العمل الشنيع وأسرهم، وإلى شعب وحكومة باكستان. كما أكد كوتيسا على تضامن الجمعية العامة للأمم المتحدة مع شعب وحكومة باكستان في هذه اللحظات الصعبة. وشدد على أهمية ضمان حق كل طفل في الحصول على التعليم في بيئة تعليمية آمنة.وفي بيان منفصل لمجلس الأمن أعرب الأعضاء عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لضحايا هذا العمل الإرهابي البشع وأسرهم، وإلى شعب وحكومة جمهورية باكستان الإسلامية، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.واستنكر مجلس الأمن هذا الاستهداف لتلاميذ المدارس من قبل الإرهابيين. وأكدوا مجددا إدانتهم للانتهاكات والتجاوزات المرتكبة ضد الأطفال. ورحبوا بالجهود المستمرة لشعب وحكومة باكستان لحماية المدارس وتلاميذ المدارس.وشدد أعضاء مجلس الأمن على أن الأعمال الإرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، وأينما ومتى وأيا كان مرتكبوها ولا ينبغي ارتباطها بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية.وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية البغيضة إلى العدالة. وحث البيان جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع السلطات الأفغانية في هذا الصدد. وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى أن جماعة تحريك طالبان مشمولة في قائمة العقوبات الخاصة بتنظيم القاعدة وبالتالي تخضع لحظر تجميد الأصول والأسلحة. وذكر البيان بأن أي فرد أو كيان يوفر الدعم المالي أو المادي للمجموعة، بما في ذلك تقديم الأسلحة أو المجندين، مؤهلا ليضاف إلى قائمة العقوبات ويخضع لتدابير الجزاءات.وأشاد أعضاء مجلس الأمن بالجهود الحازمة لحكومة جمهورية باكستان الإسلامية في مواجهة خطر الإرهاب. وأكد أعضاء مجلس الأمن أن هذا الهجوم أو أي هجوم آخر من قبل جماعة تحريك طالبان سيعزز فقط من عزمهم على دعم الشعب الباكستاني ومحاربة الإرهاب.