خبراء الأمم المتحدة: القضاء على العنف ضد النساء والفتيات المشردات داخليا

وقال تشالوكا بياني، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالمشردين داخليا، "تمثل النساء والفتيات نحو نصف سكان المشردين بسبب النزاع المسلح والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان، والبالغ عددهم 33.3 مليون شخص." وأضاف أن خطر العنف القائم على نوع الجنس بصفة عامة، والعنف الجنسي على وجه الخصوص، يرتفع بشكل كبير عقب النزوح ويجب الاعتراف به ومواجهته على نحو أفضل.وأوضحت رشيدة مانجو، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة بما في ذلك في مخيمات المشردين داخليا قائلة، "انهن يهربن من القتل التعسفي والاغتصاب والتعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والتجنيد القسري أو الموت جوعا، ولكن في كثير من الأحيان، يواجهن نفس مستوى انعدام الأمن والعنف والتهديد بالعنف، المعزز بمناخ من الإفلات من العقاب، في الجهة التي يقصدونها ".ومن جانبها أشارت روزا كورنفيلد-ماتي، خبيرة الأمم المتحدة المستقلة المعنية بحق تمتع كبار السن بجميع حقوق الإنسان، إلى أنه "ينبغي إيلاء اهتمام خاص بالنساء المسنات المشردات داخليا. وأكدت أن الدول ملزمة بضمان حماية هذه المجموعة من الإيذاء والعنف الجسدي والنفسي، بما في ذلك الإهمال".