منظور عالمي قصص إنسانية

حوار حول دور الأمم المتحدة في منع والتصدي للعنف والجرائم الوحشية ضد الأقليات

Photo: IRIN/Louise Redvers
IRIN/Louise Redvers
Photo: IRIN/Louise Redvers

حوار حول دور الأمم المتحدة في منع والتصدي للعنف والجرائم الوحشية ضد الأقليات

افتتحت الدورة السابعة لمنتدى الأمم المتحدة المعني بقضايا الأقليات اليوم في جنيف حيث ستتم مناقشة موضوع: "منع والتصدي للعنف والجرائم الوحشية الموجهة ضد الأقليات". كما ستتيح الدورة فرصة لدراسة حماية حقوق الأقليات باعتبارها عاملا حاسما في منع الصراعات وتعزيز السلام المستدام في أعقاب تفجر الصراع.

ويرحب المنتدى بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء، وآليات الأمم المتحدة وهيئاتها ووكالاتها المتخصصة وصناديقها وبرامجها والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات الإقليمية والآليات في مجال حقوق الإنسان، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وغيرها من الهيئات الوطنية ذات الصلة. والأكاديميين والخبراء في قضايا الأقليات والمنظمات غير الحكومية. كما يرحب بشكل خاص بالأشخاص المنتمين إلى أقليات الذين يشاركون بنشاط في تعزيز وحماية الأقليات لمناقشة الكيفية التي تعالج بها الهيئات ومبادرات الأمم المتحدة المختلفة هذه القضية.ويقول المنتدى إنه عادة ما ترتبط أسباب العنف ضد الأقليات سواء في وقت السلم، أوالتوتر أو الصراع بالتمييز الراسخ. وأشار إلى أن الاستبعاد من المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وكذلك الإفلات من العقاب هي بعض من العوامل التي تؤدي إلى تعرض الأقليات للعنف. وكثيرا ما تواجه النساء والفتيات المنتميات إلى أقليات أشكال تمييز متعددة أو متقاطعة منبثقة عن وضعهن بين كإناث وكأقلية.ويشكل إعلان عام 1992 بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات إثنية ودينية ولغوية ووطنية، مرجعية مركزية في حماية حقوق الأقليات. ويؤكد في ديباجته أن "تعزيز وحماية حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية، ودينية ولغوية يسهم في الاستقرار السياسي والاجتماعي للدول التي يعيشون فيها". وفي رسالة فيديو وجهها نائب الأمين العام، يان إلياسون إلى الدورة السابعة لمنتدى الأمم المتحدة المعني بقضايا الأقليات أشار إلى المأساة التي تتكشف في العراق وسوريا، حيث تم استهداف المسيحيين والتركمان واليزيديين وغيرهم من الأقليات وأضاف أن العنف والفظائع والجرائم الموجهة ضد الأقليات في جميع أنحاء العالم موثقة جيدا، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية.وقال إنه يتعين على المجتمع الدولي استخلاص الدروس من هذه الأحداث المروعة، ومنع تكرارها. وشدد على أهمية تجديد الأمم المتحدة وجميع الدول الأعضاء التزاماتها وتكثيف جهودها لتعزيز وحماية حقوق الأقليات في جميع أنحاء العالم.وأشاد بالدور الهام الذي يلعبه المنتدى، من خلال المساعدة على فهم طبيعة هذه الجرائم، وأسبابها الجذرية والديناميات الكامنة وراءها.