أمين عام الأمم المتحدة يرحب بالاتفاق الرامي إلى إعادة الديمقراطية إلى بوركينا فاسو
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، هنأ السيد بان شعب بوركينا فاسو باعتماد اتفاق مبني على مبدأ فترة انتقالية لمدة عام بقيادة مدنية، تؤدي إلى إجراء انتخابات ديمقراطية في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015.وأثنى الأمين العام على موقف جميع الأطراف المعنية ببوركينا فاسو، لشعورهم بالمسؤولية واستعدادهم للانخراط في حوار بناء، حسبما جاء في بيان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.كما شجع السيد بان، جميع الأطراف على مواصلة استخدام الحوار للتوصل سريعا إلى اتفاق حول الشخص المدني البارز لقيادة العملية الانتقالية. وكان الآلاف من المتظاهرين قد نزلوا إلى الشوارع في العاصمة واغادوغو، في مواجهة مع قوات الأمن خارج القصر الرئاسي وسط أعمال عنف دامية شملت نهب المباني الحكومية ومقر التلفزيون الحكومي. وفي أعقاب العنف، أعلن الرئيس السابق بليز كومباورية استقالته منهيا 27 عاما من الرئاسة، وسلم السلطة إلى الجيش.كما أشاد الأمين العام بجهود الوساطة المشتركة الموحدة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، ورؤساء غانا ونيجيريا والسنغال، في تحقيق "الانتقال السلس والسلمي في بوركينا فاسو ".