إحصائية الأمم المتحدة لأعداد الضحايا خلال شهر تشرين الأول 2014 بإستثناء محافظة الأنبار
وجاء في بيان صحفي للبعثة أن السيد نيكولاي ملادينوف أعرب عن غضبه الشديد "إزاء عمليات الخطف والقتل المستمرة التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي ضد العشرات من جميع الشرائح والأعراق والأديان من العراقيين، والذين عثرت على جثثهم في مقابر جماعية. "وأضاف المبعوث الأممي "يتعين ضمان تطبيق العدالة والمساءلة ضد المسئولين عن تنفيذ هذه الإعدامات الجماعية وعمليات القتل والاخفاء والتهجير"، داعياً الحكومة العراقية إلى ضمان تقديم جميع الذين يرتكبون أو ارتكبوا هذه الجرائم الوحشية للعدالة. وأشار البيان إلى أنه لم يتم الأخذ في الاعتبار الخسائر البشرية للعملية الحالية التي يقوم بها الجيش العراقي في الأنبار، والتي لم يتسن ليونامي الحصول على الإحصاءات للفترة التي يشملها التقرير. وبشكل عام، أُعيق عمل بعثة الأمم المتحدة في التحقق بفعالية من أعداد الضحايا في مناطق النزاع. ففي بعض الحالات، تمكنت البعثة من التحقق جزئيا فقط من الخسائر التي خلفتها حوادث معينة. وقد تلقت البعثة أيضا، دون أن تتمكن من التحقق، تقارير عن أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب عدد غير معروف من الأشخاص الذين لقوا حتفهم جراء الآثار الثانوية للعنف بعد أن فروا من ديارهم. ولهذه الأسباب، يتعين اعتبار الأرقام الواردة في التقرير بوصفها الحد الأدنى المطلق لأعداد الضحايا.