الأمين العام: خطورة مرض الإيبولا تتطلب استجابة دولية غير مسبوقة

وأضاف أمام مجلس الأمن الدولي "إن المعاناة والآثار غير المباشرة في المنطقة وما خارجها تتطلب اهتمام العالم بأسره. إن الإيبولا مهمة لنا جميعا. إن الوباء هو الأكبر من نوعه الذي يشهده العالم. عدد الحالات يتضاعف كل ثلاثة أسابيع. قريبا سيماثل عدد الحالات في ليبيريا وحدها الأعداد المسجلة خلال تاريخ المرض الممتد لأربعين عاما."ويدمر مرض الإيبولا الأنظمة الصحية في الدول الثلاث الأكثر تضررا منه وهي غينيا وليبيريا وسيراليون.وقال بان إن عدد الأشخاص الذي يلقون حتفهم في ليبريا بسبب أمراض يمكن علاجها يفوق من يتوفون بسبب الإيبولا.ويخلف فيروس الإيبولا أيضا عواقب اقتصادية تتجسد في ارتفاع الأسعار والتضخم، مع تعطل النقل والخدمات الاجتماعية.وقال بان "إن خطورة ونطاق الوضع الآن يتطلبان مستويات من العمل الدولي غير مسبوقة لحالة طوارئ صحية. إن قادة الدول المتضررة قد طلبوا من الأمم المتحدة تنسيق الاستجابة الدولية، ونحن ملتزمون بفعل ما يلزم بالسرعة والنطاق المطلوبين."ورحب الأمين العام بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي بشأن الإيبولا، وأشار إلى اجتماع القمة الذي سيعقد في الأسبوع المقبل لحشد الإرادة السياسية لمواجهة هذا التحدي الفائق.ولم يجتمع مجلس الأمن من قبل حول قضية صحة عامة سوى مرتين، وكانتا حول مرض الإيدز.