اجتماعات رفيعة المستوى حول أفريقيا على هامش المداولات العامة

على هامش أعمال المداولات العامة رفيعة المستوى التي تفتتح يوم الأربعاء تعقد عدد من الاجتماعات والفعاليات الخاصة بقضايا القارة الأفريقية.

وقال ماجد عبد العزيز المستشار الخاص للأمين العام المعني بأفريقيا إن القمة التي دعا إليها الأمين العام حول وباء الإيبولا الأسبوع المقبل ستسهم في زيادة الوعي بالمرض وضمان توفير الموارد اللازمة لمحاربته.

وأشار عبد العزيز إلى عقد اجتماعات رفيعة المستوى حول التطورات في منطقة البحيرات العظمى ومالي والصومال والسودان.

"هناك قمة البحيرات العظمى لمتابعة تنفيذ الاتفاقية الإطارية للسلام والتنمية، هناك بند في الاتفاقية ينص على عقد اجتماع كل ستة شهور وينعقد الاجتماع بالتوازي بين الأمم المتحدة في نيويورك والاتحاد الأفريقي في أديس أبابا لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الخطة. وهناك قمة ستعقد حول الصومال لبحث كيفية إعطائه دفعة إضافية سواء في مجال تمويل التنمية أو المصالحة الوطنية بما يكفل عودة الصومال إلى المجتمع الدولي."

وفي حوار مع إذاعة الأمم المتحدة قال عبد العزيز إن هناك قمة أخرى ستعقد حول أفريقيا الوسطى ستحضرها الرئيسة المؤقتة لاستعراض آخر التطورات، كما ستنعقد قمة بشأن الوضع في مالي وما تم التوصل إليه في إطار الخطة التي تربط بين التنمية والسلم والأمن الدوليين في التعامل مع قضية مالي، بالإضافة إلى اجتماع آخر حول السودان.

وأضاف، عبد العزيز أن مكتبه سينظم عددا من الفعاليات الموازية على هامش الشق رفيع المستوى من أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة.

" في الثاني والعشرين من سبتمبر سيعقد اجتماع مع القطاع الخاص من خلال منظمة Africa Investor وتحالف منظمات المجتمع المدني سيحضره ثلاثة من رؤساء الدول وستة من وزراء المالية والشئون الاقتصادية لمناقشة الخطة الأفريقية لما بعد عام 2015، والتي تتواكب مع خطة أفريقية جديدة ستعتمدها القمة الأفريقية في يناير القادم وهي خطة التنمية حتى عام 2063."

وفي شهر أكتوبر تشرين الأول يعقد مكتب المستشار الخاص ما يعرف بأسبوع أفريقيا يشمل المكونات الثلاثة الرئيسية للعمل بالأمم المتحدة وهي السلم والأمن، والاقتصاد والتنمية، وحقوق الإنسان والحكم الرشيد.