منظمة الصحة العالمية: جهود الاستجابة للإيبولا أبطأ من سرعة انتشاره
وذكر طارق جاساريفيتش المتحدث باسم المنظمة إن هناك أعدادا أخرى من الإصابات غير المسجلة.
وأضاف في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة.
"يتعين أن ننظر إلى أبعد من الأرقام، وأن نفهم أن الكثير من حالات الإصابة لم يتم الإبلاغ عنها. هناك سلاسل كثيرة للإصابة داخل المجتمعات ويجب أن ننظر مع شركائنا الدوليين في أفضل السبل لمحاولة توفير العلاج لأولئك الأشخاص وتقليص انتشار الفيروس داخل المجتمعات لنتمكن من السيطرة عليه."
وقال جاساريفيتش إن جهود الاستجابة للإيبولا تتأخر عن سرعة انتشاره، وإن الحالات الجديدة تسجل كل يوم في أكثر البلدان المتضررة وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا.
ومن المقرر أن يعقد الأمين العام اجتماعا رفيع المستوى أثناء المداولات العامة للجمعية العامة أواخر الشهر الحالي حول الإيبولا لتسليط الضوء على الاحتياجات والاستجابة المطلوبة للقضاء على المرض.